جون ماكين

كانت لدينا «يد» في سوريا غير أننا لم نفعل شيئًا

يتردد صدى عبارة «ليس مرة أخرى» الجوفاء في الفراغ العالمي، مع سقوط مدينة حلب السورية في أيدي القوات الحكومية الموالية لرئيس النظام بشار الأسد. بلغ الحصار الوحشي، الذي استمر لسنوات، منتهاه مع النهاية الدموية التي أشرف عليها: القوات الجوية الروسية، وقوات الصدمة الإيرانية، ومقاتلو الميليشيات الإقليمية المتنوعة. ومع الرثاء الذي نعده لقتلى وضحايا حلب، علينا الاعتراف بتواطؤ الولايات المتحدة الأميركية في هذه المأساة. يتحدث الرئيس باراك أوباما عن الحاجة إلى «الإشهاد» على الظلم والعدوان. غير أنه لم يفعل الكثير من أجل حلب. على أي شيء ينبغي أن نشهد؟