جون إم. باري

جون إم. باري
خدمة «نيويورك تايمز»

ما يمكن أن نتعلمه من القضاء على جائحة 1918

تقول غالبية حكايات جائحة إنفلونزا عام 1918 التي أودت بحياة ما لا يقل عن خمسين مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، إنها انتهت في صيف عام 1919 عندما هدأت في النهاية الموجة الثالثة من عدوى الجهاز التنفسي. ورغم ذلك، استمر الفيروس في حصد الأرواح، وكان البديل الذي ظهر في عام 1920 مميتاً بدرجة كافية لدرجة أنه كان ينبغي عدّه موجة رابعة. وفي بعض المدن، من بينها ديترويت، وميلووكي، ومينيابوليس وكانساس سيتي، وميزوري، تجاوزت الوفيات حتى الموجة الثانية التي عُدّت مسؤولة عن غالبية وفيات الوباء في الولايات المتحدة.

لا بدَّ من وضع هذا الوباء تحت السيطرة

عندما تمزج بين العلم والسياسة، لا تحصد نهاية الأمر سوى السياسة. وفي مواجهة وباء فيروس «كورونا»، أظهرت الولايات المتحدة أمام الجميع أنَّ السياسة لم تجد نفعاً. وإذا كنا الآن بصدد إعادة فتح الاقتصاد والمدارس - الأمر الذي يمكن إنجازه بالفعل - يجب أن نعود أدراجنا إلى العلم.