في خضم حالة الترقب التي سبقت ذروة المحادثات النووية مع إيران، المقررة اليوم (الاثنين)، بات من السهل إغفال حقيقة عدم توافر حل مُرضٍ بصورة حقيقية للمشكلة الناجمة عن رغبة نظام طهران العميقة في بناء سلاح نووي.
الملاحظ وجود معسكرين رئيسيين بالغرب يتركز اهتمامهما على المفاوضات الجارية، حيث يضم أولهما إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقطاعا كبيرا من النخبة الأميركية المعنية بالسياسة الخارجية، وغالبية الحكومات الأوروبية. ويؤمن أفراد هذه المجموعة بأن التوصل لتسوية مع إيران عبر التفاوض سيعمل بمثابة ضمان عدم اقتراب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وآيات الله الذين سيخلفونه من صنع سلاح نووي.