سليمان جودة

سليمان جودة
رئيس تحرير صحيفة «الوفد» السابق. كاتب العمود اليومي «خط أحمر» في صحيفة «المصري اليوم» منذ صدورها في 2004. عضو هيئة التحكيم في «جائزة البحرين للصحافة». حاصل على خمس جوائز في الصحافة؛ من بينها: «جائزة مصطفى أمين». أصدر سبعة كتب؛ من بينها: «شيء لا نراه» عن فكرة الأمل في حياة الإنسان، و«غضب الشيخ» عن فكرة الخرافة في حياة الإنسان أيضاً.

قمة بتوقيت بغداد

لا بد أن الذين حضروا القمة العربية الماضية في المنامة قد أسعدهم أن يتم ضبط موعد القمة المقبلة على توقيت بغداد.

عين البابا البصيرة

مما رواه تاريخ الحرب العالمية الثانية عن الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين، أنه كان إذا قيل له إن البابا في الفاتيكان له رأي في الحرب، وإن رأيه يقول كذا وكذا، أرسل

ترمب صار خصماً للكثير من العواصم وليس عدواً

التجار في الأسواق ليسوا سواءً، منهم نوع إذا رغب في بيع سلعة بمائة جنيه عرضها بمائة وعشرين، فإذا جاء الشاري راح يُفاصل ليشتريها بسعر أقل، فإذا اشتراها انصرف.

يجمع بينهم ما جمع الغُراب مع العصفور

رغم أن هذا الحكم القضائي صدر من محكمة فرنسية، فإنه يظل يتصل بنا هنا في المنطقة بشكل من الأشكال، وبالذات في إسرائيل حيث يحكم اليمين المتطرف، حيث يواصل تطرفه غير.

وريث أرض الشام

أعتقد دائماً في صدق العبارة التي أطلقها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب فقال: «أظهروا لنا أحسن ما عندكم، والله أعلم بالسرائر». ولو شاء أحد أن يختار عنواناً للحكومة

واحد من دروس التاريخ

الذين طالعوا شيئاً من تاريخ مصر قبل 1952، يعرفون أن لجنة بعينها اشتهرت جداً في تلك الفترة، وأن اسمها الذي عرفناها به هو لجنة «ملنر»، وأنها لجنة بريطانية كانت

ليسوا متاعاً في قطاع غزة

علينا ألا ننسى في غمرة إعادة إطلاق حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أن وقفها في 19 من الشهر قبل الماضي، لم يكن عن رغبة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب

مشهد الساحل السوري له خلفية

ليست صدفة أن تشهد سوريا ما شهدته في منطقة الساحل، بعد ساعات من عودة أحمد الشرع من قمة فلسطين في القاهرة.

أصيلة التي تَزينت ذات نهار

تابعتُ جثمان محمد بن عيسى، وهو عائد من العاصمة الرباط إلى مدينة أصيلة؛ حيث ووري الثرى فيها، فتذكرت جثمان نزار قباني، وهو عائد بدوره يوماً من لندن إلى دمشق؛

نوع من صناعة الوعي في البحرين

ذهبت إلى العاصمة البحرينية المنامة، مدعواً من الشيخة مي آل خليفة، للحديث عن قضية الوعي باعتبارها القضية الأهم ربما في هذا العصر.