جمال عبد الجواد

12 عاماً بعد أحداث «الربيع العاصف»

حملت انتفاضة الخامس والعشرين من يناير لمصر فرصاً قليلة ومخاطر كثيرة. المحصلة بعد اثني عشر عاماً هي أن مصر نجحت في تجنب أسوأ مخاطر الربيع المزعوم، فيما فشلت في اقتناص الفرص التي بشّر بها، وانتهى بها الحال إلى موقع لا يبعد كثيراً عن الموقع الذي كانت تقف عنده قبل عواصف الربيع. أتاحت الانتفاضة فرصة لإصلاح الدولة الوطنية، عبر إنهاء الجمود السياسي، وإدخال نخب ولاعبين جدد للمجال العام، وإعادة صياغة علاقات القوة فيما بين المؤسسات، وأيضاً بين القوى الاجتماعية والسياسية.