حازم صاغية

حازم صاغية
مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

قد يكون سابقاً لأوانه الجزم بالوجهة التي ستسلكها بلدان المشرق: سوريّا خصوصاً، ولكنْ أيضاً لبنان والعراق. فهذه البلدان جمع بينها الانهيار المديد الذي،

لبنان والمسألة الثقافيّة قبل نكبة «حزب الله» وبعدها

في عمود له نشرته مجلّة «المجلّة»، تناول الزميل حسام عيتاني «محور الممانعة» متسائلاً: «مَن يذكر كتاباً أصدره مفكّر أو كاتب محسوب على المحور ويستحق القراءة؟».

ماذا نفعل بهذه الجيوش «القويّة»؟

فيما كان الجيش السوريّ يتداعى كالكرتون في مواجهة «هيئة تحرير الشام»، وعشيّة إقدام الإسرائيليّين، وبإصبع واحد، على تدمير بُنيته العسكريّة التحتيّة، كان ممانعون

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

قد يكون مفيداً أن يُعاد ترتيب إنجازات الزلزال السوريّ ومخاوفه.

«حزب الله»... الثاني؟

ليس واضحاً ما سيكون عليه «حزب الله» في المستقبل، إذ الإشارات المتفرّقة توحي بأنّ الوجهة المختارة لم تُحسم بعد.

... أن تكون مع لا أحد!

في ما خصّ المشرق العربيّ، يصعب على العبارة أن تنطوي على وجهة واحدة أو أن تنمّ عن عاطفة وحيدة. فالارتياح الكبير لإضعافٍ كالذي نزل بـ «حزب الله» اللبنانيّ يولد.

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

من ينتظرون صدور نقد ممانِع يطال حرب «حزب الله»، وأسباب هزيمته فيها، أو مجرّد إقرار بها، سوف يخيب انتظارهم على ما يبدو. فرغم كارثيّة ما حصل، لا يزال «إعلان

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

منذ سنوات قليلة، وخصوصاً بعد «طوفان الأقصى»، راح يظهر تعبير جديد هو «الممانعة المضادّة»، أو «الأنتي ممانعة»، والذي يقصد قائلوه أنّ الطرفين النقيضين يتحكّم بهما.

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

قبل يومين، حلّ عيد الاستقلال الحادي والثمانون في لبنان. لكنّ «الاحتفال» ظلّ بارداً وخجولاً واعتذاريّاً، بل هو لم يحصل أصلاً، وهذا علماً بأنّ الأسبوع الذي سبق

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

استولت فكرة النقائض على معظم الفكر السياسيّ العربيّ المعاصر، وبالطبع فإنّ لكلّ شيء نقيضاً وضدّاً. فالاستعمار نقيضُه الاستقلال والتحرّر،