إنه ميلان بيرسا حاليا، وليس ميلان كاكا ولا حتى بالوتيللي. ليست جريمة بحق الدولة، يكفي الإقرار بهذا، مع النظر بعين للترتيب، وبالأخرى للخصم الذي يجب الإمساك به. لا يمكن أن يطلب من فريق أليغري أحلام مجد وإنما يجب مطالبته بأن يكون قادرا على المنافسة مع الفرق التي بنفس مستواه. ومن وجهة النظر هذه، فإن النقاط الثلاث أمام أودينيزي ورغبة جميع اللاعبين في التضحية تعيد إلى الفريق قدرا قليلا من الطمأنينة والثقة. لم يتلق مرمى الفريق أهدافا، إنه خبر سار للغاية.
إن التفكير في منطقة تشامبيونزليغ في ظروف الفريق هذه وفي ظل الإصابات الكثيرة هو أمر بلا معنى يسبب أوهاما زائفة وخيبة أمل.