كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.
تغيب الإحصاءات المدققة حول الانتشار السوري ما بين الداخل وبلدان الشتات، التي يقال إن عددها وصل إلى نحو 130 دولة في قارات العالم الخمس. ولأن الإحصاءات العامة,
شهدت الحرب السورية في السنوات الأخيرة خفضاً في مستوى المواجهات العسكرية بين القوى المتصارعة. غير أن هذا التحول لم ينعكس إيجاباً على الجوانب الأخرى من مؤشرات
رغم الانخفاض النسبي في الاهتمام العالمي بالقضية السورية في السنوات الأخيرة، فإنَّ الفعاليات ذات الصلة بها تتواصل، حيث تعقد مؤتمرات، وتقام ندوات، وتنظم اجتماعات
مرَّت أيام سهلة على إيران في سوريا في مجمل سنوات العقد الماضي. وأغلب رجالها في سوريا، أياً كانت صفاتهم الرسمية، تعودوا أن يكون مسارهم في طول البلاد وعرضها مثل
يعيش لبنان كارثة غير مسبوقة منذ تشكيل الكيان اللبناني قبل مائة عام. وكارثة لبنان متعددة المجالات والموضوعات والأسباب، والأهم أنها تمضي مثل كرة ثلج في منحدر،
تدور العواصف حول سوريا، وبعضها يضرب بلدان جوارها، فيصيب الأخيرة في داخلها على نحو ما يحدث في تركيا جارة سوريا في الشمال، والعراق في الشرق، والأردن في الجنوب.
يتخيل بعض متابعي الحملة على السوريين في لبنان، أن اللبنانيين والسوريين أعداء، وأن بين الشعبين والبلدين ما صنع الحداد. وللحق فإن هذا التقدير خاطئ؛ لأن أصحابه.
سجلت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، تصاعداً خطيراً في عمليات القتل في سوريا، رغم ما هو معروف وشائع عن وجود اتفاقات وتوافقات معلنة أو ضمنية، سواء بين سلطات.
عدا عن أن الأمر يستحق أن يكون مطروحاً، فإن مناسبة الذكرى السنوية الـ13 لثورة السوريين ضد النظام السوري، حركت نقاشات سورية وعربية ودولية حول ضرورة الوصول إلى.