إياد أبو شقرا

لست أشكّ لحظة فيما يطغى الآن على تفكير المُهجّرين الذين يطحنهم الخوف ويوجعهم القلقُ على المصير في كل من لبنان وفلسطين.

لشهر سبتمبر (أيلول) تاريخٌ سياسيٌّ حافلٌ مع منطقتنا. وخلال العقود القليلة الفائتة كانت ثمة «مفاصلُ» جِسام خلّفت تداعياتٍ ضخمةً على توجّهات السّياسة العربية

أحسبُ أنَّه لا يختلف اثنان على طبيعة دور إسرائيل، وبالذات تحت قيادتها الحالية، في الجريمة المتمادية المرتكبة في غزة، ثم توسيع إطارها ومفاقمتها تدميرياً في لبنان

غطّت المناظرة الرئاسية بين المرشحين الرئاسيين الأميركيين، الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، خلال الأسبوع المنصرم في السباق إلى

انتهى مؤقتاً، على الأقل، مأزق تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة بعد إنجاز الخطوة الأولى، التي هي اختيار رئيس مكلّف بتشكيلها.

تعجُّ قاعاتُ الاجتماعاتِ وغرفُ التفاوضِ المُغلقةُ المعنيّةُ بأزماتِ المنطقة باللقاءات المُعلنة والمستورة، وتضجُّ معها نشراتُ الأخبارِ والتقارير الميدانية،

انتهى بالأمس المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، وكانَ المؤتمر الوطني الجمهوري قد عُقد واختتم قبل أسابيع.

قبل أن تخفُت أصداءُ «دردشة» الرئيسِ الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترمب مع «صديقه» الجديدِ الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»

علمتني خبرة السنين أن أخشى حدثين يطغيان دائماً على الأخبار، فيحجبان الاهتمام عن ما عداهما: الأول «سنة الانتخابات الرئاسية» الأميركية، والثاني المناسبات الرياضية

عندما اندلعت حروب تمزيق يوغوسلافيا السابقة، وسمع القاصي والداني بأشلاء تلك الدولة البلقانية التي تقاطعت عندها كل فوالق «البلقنة»، وعشنا في العالمَين العربي.