ربما يكون من المبكر قياس ردات فعل الأميركيين، على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس بايدن عشية الخميس المنصرم، غير أن التساؤل الأولي الذي راج عقب انتهاء كلمته
كثيراً ما تساءل المرء عن سر الفتى المعجزة إيلون ماسك، وكيف اقترب من مربعات نفوذ لا تقوم عليها إلا أجهزة الأمن القومي الأميركي، وظل الجواب غامضاً غائماً.
في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عرض فيه أولوياته لعام 2024، حذَّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من أن العالم يدخل «حقبة الفوضى»،
من بين أهم المهارات السياسية الواجب توفرها فيمن يشغل منصب الرئاسة الأميركية، القدرة على إقناع أعضاء الكونغرس وأعضاء حزبه وعامة الشعب بالمبادرات التي سيتخذها.
جرى العرف ألا يتكلم مديرو الاستخبارات إلا نادراً، ما يجعلنا نتساءل عن السر الذي دفع السيد وليام بيرنز، مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، للحديث باستفاضة عن