ديفيد بروكس

أميركا والاختلال السياسي!

أميركا والاختلال السياسي!

استمع إلى المقالة

أميركا مزدهرة اقتصادياً ولكنها مختلّة سياسياً. لديها الموارد المادية والتكنولوجية والعسكرية لتظل القوة العظمى الرائدة في العالم، ولكن الكونغرس الحالي غير قادر.

الفشل السياسي لسياسات بايدن الاقتصادية

بعد هزيمة هيلاري كلينتون عام 2016، أدرك معظم الديمقراطيين العقلاء أن لديهم مشكلة. كان الحزب يستنزف الدعم من الطبقة العاملة البيضاء. أكثر من 60 في المائة.

ما يحتاج بايدن إلى إخبارنا به

ما يحتاج بايدن إلى إخبارنا به

استمع إلى المقالة

بعض الأحيان، تنبثق الثورات الاجتماعية من أفكار عادية. على سبيل المثال، خلال القرنين الـ17 والـ18، أسهم مفكرون مثل ويليام بيتي وديفيد هيوم وآدم سميث في نشر.

أميركا... تدهور الحالة النفسية!

أميركا... تدهور الحالة النفسية!

استمع إلى المقالة

إذا طُلب مني تتبع تدهور الحالة النفسية الأميركية، أفترض أنني سوف ألاحظ مجموعة من التغييرات الثقافية التي بدأت مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية والتي تراكمت

الحرب الباردة مع الصين تغير كل شيء

هذا ما أعتقده، أننا في حرب باردة جديدة. وقد صار قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري من صقور الصين بالفعل. وهناك ضجيج مدوٍّ من الحرب حول تايوان. والرئيس الصيني شي جينبينغ يتعهَّد ببسط الهيمنة على القرن بأكمله. لا أستطيع إلا أن أتساءل: كيف ستبدو هذه الحرب الباردة؟ هل ستغير هذه الحرب المجتمع الأميركي كما فعلت سابقتها؟ أول ما ألاحظه عن هذه الحرب الباردة هو انصهار سباق التسلح وسباق الاقتصاد في بوتقة واحدة. كان التركيز الرئيسي للصراع حتى الآن على «الرقائق المدمجة»، تلك الرقاقات الصغيرة التي لا تجعل سيارتك وهاتفك يعملان فحسب، وإنما تعمل أيضاً في توجيه الصواريخ، وهي ضرورية لتدريب أنظمة الذكاء الصناعي.

انتحال شنيع

ماذا يعني أن تشعر بالخجل الشديد من حياتك حتى تضطر إلى اختراع حياة جديدة تماماً؟ لا يشعر معظمنا بأنه مضطر لفعل ذلك؛ إذ يتناول معظمنا الأحداث الفعلية في حياتنا، بما في ذلك حالات الفشل والضعف، وتدريجياً نبني من خلالها روايات متماسكة حول هويتنا الحقيقية. دائماً ما يجري تحديث تلك السيرة الذاتية مع مرور الوقت - وبطبيعة الحال، تميل لأن تكون مُرضية بصفة ذاتية وبصورة متواضعة. لكن بالنسبة لمعظمنا، فإن قصة الحياة التي نتلوها للعالم ولأنفسنا تمنحنا شعوراً مستقراً بالهوية. فهي تساعدنا في تسمية ما تعلمناه من التجربة، وما تحمله حياتنا من معانٍ. كما تساعدنا في اتخاذ أكبر قرارات حياتنا.

بين الحب والكراهية... المد المتصاعد للحزن العالمي

كانت تايلور سويفت بالغة الرومانسية عندما ظهرت على الساحة في عام 2006 فقد غنت عن نشوة حب الشباب وعن حسرة القلب، لكن مزاجها تغير مع بزوغ نجمها. وها هو ألبومها الجديد الرائع «ميدنايتس»، أو منتصف الليل، يتضمن سلسلة من المشاعر السلبية المتعلقة بالقلق، والأرق، والإرهاق، والغضب أحياناً. وذات مرة غنت تقول: «أنا لا ألبس ليراني النساء، ولا ألبس ليراني الرجال.

سر صعود الجمهوريين

شهد الديمقراطيون صيفاً ذهبياً. أدى قرار «دوبس» إلى زيادة في تسجيل الناخبين. ومنح الناخبون الديمقراطيين سلسلة من الانتصارات الجميلة في أماكن غير متوقعة - مثل ألاسكا، وكانساس، وجاءت الأنباء الطيبة من شمال ولاية نيويورك. غير أنَّ الزخم لم يصمد طويلاً في وجه السقوط. على مدى الشهر الماضي أو نحوه، كان هناك هدير في جميع أنحاء البلاد، والأخبار ليست جيدة للفريق الديمقراطي. وفي آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» رفقة «سيينا كوليدج»، قال 49 في المائة من الناخبين المحتملين إنهم يعتزمون التصويت لصالح المرشح الجمهوري في الكونغرس، وقال 45 في المائة إنهم يعتزمون التصويت لصالح المرشح الديمقراطي.

لماذا يفعل القتلة الجماعيون ما يفعلون؟

لن أتجاوز أبداً حقيقة أن المجتمع الأميركي يبدو وكأنه ينتج تياراً ثابتاً من الشباب الذين يعتقدون أن قتل الأبرياء شيء بطولي. قرأت تاريخهم، ونظرت في أبحاث العلوم الاجتماعية، محاولاً فهم المسار النموذجي الذي يتبعونه للوصول إلى سلوكهم الشرير. الأمر الشائع عن القتلة الجماعيين أن لديهم قضايا تتعلق بالصحة العقلية لكن ذلك غالباً ما يكون مُضللاً، ولقد خضع ذلك للدراسة بطرائق متنوعة. ولا يعاني معظم من نفذوا جرائم القتل الجماعي من مرض عقلي مُشخص.

أميركا... سموم تفتت النسيج الاجتماعي

وصلتني في شهر يونيو (حزيران) إحصائية أصابتني بالذهول. انخفض عدد الأميال التي قادها الأميركيون في عام 2020 بنسبة 13 في المائة بسبب الوباء، ولكن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور ارتفع بنسبة 7 في المائة. لم أستطع أن أعرف لماذا يقود الأميركيون بتهور أكبر خلال الوباء؟ لكن في النصف الأول من 2021، وفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، ارتفع معدل وفيات المركبات بنسبة 18.4 في المائة، حتى خلال عام 2020. وذكرت الوكالة أن العوامل المساهمة تشمل القيادة تحت التأثير، والسرعة العالية، وعدم ارتداء حزام الأمان.