بعد أن سيطرت الجماعات المسلحة وعلى رأسها «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» على ثلث العراق خلال أقل من عشرة أيام، وبعد أن أصبحت تلك الجماعات ومعارك الكر والفر بينها وبين ما تبقى من مجموعات الجيش العراقي على مشارف العاصمة بغداد، وبدلا من مصارحة باقي أنحاء العراق بفشل قواته الأمنية والعسكرية التي أشرف عليها «دولة رئيس الوزراء شخصيا!»، وبدلا من التنحي وتجنيب باقي أنحاء العراق ويلات حروب الإرهاب والجماعات المسلحة، خرج إلينا المالكي ليتحدث عن الشرعية الانتخابية، وقدسية العملية الديمقراطية!!
ولو أخذنا النقاط التي يعتمد عليها المالكي في جدليته للبقاء في السلطة، نجد أنه يطرح هو وأعوانه، فكرة أ