عساف بن سالم أبو ثنين
عضو مجلس الشورى السعودي

الملك سلمان والإعلام الخارجي

القفزة الريادية التي حققها الإعلام السعودي كان رافدها وصانعها الملك سلمان بن عبد العزيز، فالعلاقة بين الملك سلمان والإعلام هي جزءٌ من علاقة وثيقة أشمل وأعمق تربطه بالقراءة التي شُغف بها منذ وقت مبكر من عمره، إذ تعود بداياتها إلى مرحلة تواصله المستمر - آنذاك - مع مستشاري والده الملك عبد العزيز (رحمه الله) في الديوان الملكي لقراءة الصحف والمجلات العربية التي كانت ترد لمسؤوليه كإحدى مصادر المعرفة السياسية ورصد الأحداث في المحيطين العربي والدولي.

الملك سلمان والعلاقات السعودية المصرية

كانت زيارة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات إسرائيل غير مفاجئة لبعض الدول العربية الرئيسية، خصوصاً دول الصمود والتصدي، وكانت مفاجئة للوطن العربي والعالم أجمع، والأكثر اندهاشاً وصدمة قرارات كامب ديفيد التي وقع عليها الرئيس المصري مع رئيس وزراء إسرائيل برعاية أميركية في منتجع كامب ديفيد، وبحضور الرئيس الأميركي كارتر في 17 سبتمبر (أيلول) 1978م، وقد أدى هذا القرار المنفرد للرئيس المصري إلى موقف عربي غاضب ومعارض لهذه الاتفاقية، مما أدى إلى عقد مؤتمر قمة عربي ببغداد في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 1978م، وكان من أهم قراراته عدم الموافقة على اتفاقيتي كامب ديفيد، وتلاها بعد ذلك مؤتمر وزراء ال

الأمير سلمان والعلاقات السعودية الفرنسية

تشرفت بالعمل في معية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأكثر من ثلاثين عاما، وتحفظ الذاكرة الكثير من الأحداث والأعمال في هذه الفترة. وبمناسبة زيارته الحالية للجمهورية الفرنسية الصديقة يسرني الحديث عن بعض الذكريات التي تشرفت بالعمل فيها، حيث كنت في معيته في زيارات رسمية سابقة لفرنسا. في شهر سبتمبر (أيلول) عام 1985، أقام عمدة باريس في ذلك الوقت الرئيس جاك شيراك حفل استقبال كبيرا في عمودية باريس تكريما للأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكان وقتها أميرا لمنطقة الرياض.