آن رافيل

ضبط أداء اللجنة الوطنية للانتخابات الأميركية

منذ ثلاثة أعوام تقريبًا وأثناء عملي نائبة لرئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، كتبت في هذه الصحيفة (نيويورك تايمز)، أن الوكالة التي أشارك في إدارتها تعاني من الإخفاق فيما يخص فرض القوانين المنظمة لتمويل الحملات. وقد أحبطت الجهود التي بذلتها بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة للاضطلاع بالمهمة الموكلة إلينا، ما كشف أمامي حقيقة مؤسفة أن اللجنة الوطنية للانتخابات تخون الشعب الأميركي وتهدد ديمقراطيتنا. ويؤلمني القول إن الوكالة لا تزال تعاني من اختلال وظيفي أكثر من أي وقت مضى، في وقت أتهيأ فيه الآن للرحيل عنها بحلول نهاية الشهر الحالي بحلول نهاية فترة عملي.