يمثِّل مقتلُ زعيم تنظيم «داعش» حدثاً بالغ الأهمية في إطار المهمة التي يضطلع بها التحالف الدولي ضد الإرهاب، لكنه لا يمثل نهاية عملنا. من جانبها، ستمضي المملكة المتحدة قدماً في الاضطلاع بدور رائد في التحالف، وستعمل مع شركائها على ضمان إلحاق هزيمة آيديولوجية نهائية بالتنظيم. ولا يمكن أن نسمح لـ«داعش» باستغلال موت أبي بكر البغدادي في الدعاية وتصويره شهيداً. لقد اقترف البغدادي جرائم كريهة ومقيتة، خاصة تجاه أبناء العراق وسوريا. ويجب أن نركِّز بدلاً من ذلك على قوة المجتمعات المحلية وصمودها التي قاومت «داعش» والتي تبدي التزامها بإعادة بناء حياة أبنائها.