بدأ صراع الدولة واللادولة منذ أن شهد العراق تغييرات جوهرية في نظام الحكم. وقد شهدنا أشكالاً مختلفة من الحكومات تمظهرت بمظاهر عديدة، منها دولة المكونات ودولة الأحزاب. وفي الغالب كانت ترتكز على تقسيمات فئوية أدت إلى ضعف في منظومة الدولة المنشودة بعد التغيير، وصولاً إلى هذا المقطع الزمني الذي سيكون نقطة التحول القادم في حسم هذا الصراع، فإما الدولة أو اللادولة. ومن هذه النقطة ستبدأ ملامح الدولة بالتشكل والنضوج.
إن دولة المؤسسات هي القاعدة التي انطلق منها المشروع السياسي لشهيد المحراب.