سوسن الأبطح

سوسن الأبطح
صحافية لبنانية، وأستاذة جامعية. عملت في العديد من المطبوعات، قبل أن تنضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» بدءاً من عام 1988، كمراسلة ثقافية من باريس، ثم التحقت بمكتب الجريدة في بيروت عند افتتاحه عام 1995. تكتب بشكل رئيسي في المجال الثقافي والنقدي. حائزة درجة الدكتورة في «الفكر الإسلامي» من جامعة «السوربون الثالثة». أستاذة في «الجامعة اللبنانية»، قسم اللغة العربية، عام 2001، ولها دراسات وأبحاث عدة، في المجالين الأدبي والفكري.

شبنغلر وابن خلدون

شبنغلر وابن خلدون

استمع إلى المقالة

ترتفع أصوات متشائمة هذه الأيام، تشبه تلك التي برزت بعد الحرب العالمية الأولى، وكان بينهم الفيلسوف الألماني أوزوالد شبنغلر صاحب الكتاب الشهير «انحدار الغرب»،

غزة غيرت العالم

لم يكن ليتخيل أحد أن الحرب على مليوني فلسطيني في غزة، محاصرين في مساحة 360 كيلومتراً مربعاً، يمكن أن تستمر لستة أشهر، مع قصف لا سابق له.

برنامج «إنجيل» متهم بالإبادة الجماعية

أساءت إسرائيل إلى سمعة الذكاء الاصطناعي الحربي، وإلى اختراعاتها الذكية، حين وضعتها بأيدٍ لا تُعنَى بالانتصار على عدوها بقدر ما تتمنَّى له الموت، ولا تفكر

غزة في اليوم التالي

غزة في اليوم التالي

استمع إلى المقالة

كارثة غزة، لم تتبين آثارها النهائية بعد، ولا يمكن حصر عدد قتلاها حتى لو توقفت اليوم. فضحايا ما بعد الحرب هم أضعاف من يموتون بصواريخ طائراتها وحمم دباباتها.

صراع على «معنى اليهودية»

صراع على «معنى اليهودية»

استمع إلى المقالة

جنّ جنون المؤرخ الإسرائيلي الشهير يوفال نوح هراري بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول). شنّ هجوماً حارقاً على مواطنيه اليساريين الذين ذكّروا فقط، بجور

هل فشلت الصهيونية؟

هل فشلت الصهيونية؟

استمع إلى المقالة

آلاف اليهود الأرثوذوكس بدأوا بمغادرة إسرائيل بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حكومته ستعمل على إنهاء إعفاءاتهم، من الخدمة العسكرية.

«الصهيونية» درع أوروبا

«الصهيونية» درع أوروبا

استمع إلى المقالة

لماذا يهتزّ الغرب وينقسم ويتبلبل أمام ما يحدث في غزة؟ هل هو عدد الضحايا القياسي؟ ليس فقط بالتأكيد. ففي إثيوبيا، وقبل سنوات قليلة، قتل أكثر من 100 ألف إنسان،

الحرية تتآكل في فرنسا

الحرية تتآكل في فرنسا

استمع إلى المقالة

على غير العادة، ظهر المحلل السياسي الفرنسي المعروف، باسكال بونيفاس، المتميز بتوازنه ورصانة تحليلاته، في قناته على «يوتيوب»، ليتحدث عن نفسه هذه المرة،

«النسوية» البيضاء

«النسوية» البيضاء

استمع إلى المقالة

باستثناء تظاهرة خجولة من بضع نساء في لبنان، لم نسمع من جمعيات حقوق المرأة العربيات بمن فيهن اللبنانيات، اللواتي تفاخرن طويلاً بريادتهن في الدفاع عن الجنس المهيض

«فيسبوك»... خداع لإعادة الهاربين منه إليه

ضربت شركات التواصل الاجتماعي، أرقاماً قياسية في عدد الدعاوى ضدها، والشكاوى من تجاوزاتها، ومع ذلك لا تتغير سلوكياتها، لصعوبة مراقبتها، واستحالة إخضاعها.