شركة المدن الصناعية.. حاضنة لأكبر الاستثمارات في قطاع الصناعة الأردني

تعتبر شركة المدن الصناعية الأردنية الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية في الأردن، وأحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد الوطني، وعلى مدار ما يزيد على ثلاثين عاما من العطاء والإنجاز، وحققت الشركة في عدد المدن الصناعية التي أقامتها والتي بلغت لغاية الآن خمس مدن في مختلف مناطق البلاد، في الوقت الذي يتزايد فيه حجم المشاريع الاستثمارية المستقطبة لغاية اليوم.
إضافة إلى أن حجم الاستثمار الكلي يتزايد أيضا عاما بعد عام وحجم الصادرات الكلي فيها إلى مختلف الأسواق العالمية، جنبا إلى جنب مع التوجهات الحديثة التي أخذت الشركة على عاتقها تطبيقها عند إنشاء المدن الصناعية بما يتوافق مع أرقى المواصفات العالمية في إنشاء المدن الصناعية، فضلا عن السمعة الطيبة التي حققتها الشركة محليا وعربيا ودوليا، فأصبحت بمثابة بيت خبرة أردنية ومرجعية عربية للعديد من الدول العربية لإنشاء مدن صناعية مماثلة للتجربة الأردنية في هذا المجال. المدن الصناعية العاملة: أنشأت الشركة لغاية الآن خمس مدن صناعية موزعة على مختلف مناطق البلاد هي: مدينة عبد الله الثاني بن الحسين الصناعية؛ تعد باكورة مشاريع الشركة وتقع في مدينة سحاب وهي مشغلة بالكامل، ونظرا لنسب الإشغال فيها افتتحت الشركة منتصف عام 2011 مدينة الموقر الصناعية لتكون امتدادا لمدينة عبد الله الثاني، حيث تبعد عنها قرابة 23 كم على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالحدود السعودية والعراقية.
مدينة الحسن الصناعية: تتمركز في محافظة إربد وتعتبر الحاضنة الأكبر للاستثمارات الصناعية في محافظات الشمال، ونتيجة للطلب المتزايد على الاستثمار فيها من مختلف الجنسيات باشرت شركة المدن الصناعية بالمرحلة الثامنة من التوسعة في المدينة على مساحة 140 دونما نظرا للطلب الحالي على الاستثمار فيها، حيث ستتضمن التوسعة أراضي مطورة ومباني صناعية جديدة.
مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية: تتربع على مدخل مدينة الكرك جنوب العاصمة عمّان وعلى مقربة من ميناء العقبة والطريق الدولي الذي يربط شمال الأردن بجنوبه، إضافة إلى قربها من الحدود السعودية.
مدينة العقبة الصناعية الدولية: تقع في مدينة العقبة، حيث تستغل موقعها، كونها الأقرب إلى الميناء، مستفيدة من خدمات الشحن ونقل البضائع لمختلف أقطار العالم التي ترتبط بالأردن عبر العديد من الاتفاقيات التجارية والصناعية، بالإضافة إلى تمتعها بمزايا منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
مدينة الموقر الصناعية: افتتحت مدينة الموقر الصناعية لتشكل امتدادا لمدينة عبد الله الثاني، حيث تبعد عنها قرابة 23 كيلومترا على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالحدود السعودية والعراقية، حيث استقطبت لغاية الآن قرابة 27 استثمارا على الرغم من حداثتها.
مدينة المفرق الصناعية: وقعت الشركة عقد تطوير فرعي وتشغيل مع شركة تطوير المفرق والتي ستتولى بموجبها شركة المدن الصناعية إدارة وتطوير المساحة المخصصة للاستعمالات الصناعية في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية والبالغ مساحتها 1860 دونما ولمدة عشر سنوات.
وتقع مدينة المفرق الصناعية التنموية ضمن منطقة الملك حسين بن طلال التنموية في المفرق وبمساحة إجمالية 1860 دونما، حيث تبعد 60 كيلومترا عن شمال شرقي العاصمة عمان، كما تقع المدينة على شبكة من الطرق السريعة والحديثة التي تربط الأردن وسوريا والعراق والسعودية.
هنالك توجه لتحويل القاعدة الجوية الملاصقة للمدينة الصناعية إلى مطار متعدد الاستعمالات، حيث سيسهم وجود المدينة الصناعية ضمن مركز نقل إقليمي على تسهيل حركة البضائع من جميع أنحاء المنطقة والعالم وفي تعزيز البيئة الاستثمارية.
مميزات الاستثمار في المدن الصناعية الأردنية: توفر الشركة في مدنها الصناعية المختلفة البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللازمة للاستثمارات بما يتوافق مع أرقى المواصفات العالمية وبمواقع متميزة، كما ترتبط الشركة باتفاقيات مع أقوى الائتلافات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، والتي تضمن للمستثمرين وصول منتجاتهم لأكثر من مليار نسمة حول العالم.
ففي مدنها المنتشرة في إربد والمفرق شمالا، الكرك والعقبة جنوبا، تتوسطها عمّان والموقر، تقدم الشركة عدة مزايا للاستثمار، الاستفادة من الإعفاءات التي يقدمها قانون المناطق التنموية، إعفاء كامل من الضرائب والرسوم على الموجودات.