موجز أخبار

TT

موجز أخبار

تيلرسون: 80 % من سكان العالم يعانون من قيود تستهدف حرياتهم الدينية
واشنطن ـ هبة القدسي: هاجم وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، تنظيم داعش الإرهابي، واعتبره من أكبر التهديدات للحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، متهما إياه بالقيام بعمليات إبادة جماعية ضد الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين، في المناطق التي يسيطر عليها.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي بمقر الخارجية، صباح أمس، خلال إعلانه عن إطلاق التقرير السنوي للحريات الدينية لعام 2016، إن «داعش» مسؤول بوضوح عن حالات الاغتصاب والخطف والاسترقاق والموت لديانات وأعراق محددة، والإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي الموجه إلى جماعات محددة، وفي بعض الحالات ضد المسلمين السنة والأكراد والأقليات الأخرى.
وأضاف تيلرسون أن «الاضطهاد الديني والتعصب لا يزال سائدا جدا، وما يقرب من 80 في المائة من سكان العالم يعيشون في ظل قيود وأعمال عدائية، تحد من حريتهم في ممارسة الشعائر الدينية»، وتابع بأنه «عندما لا تكون الحرية الدينية محمية؛ فإن عدم الاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان والتطرف العنيف يأخذ فرصة أكبر للتجذر، ولا يجب أن يعيش أحد في خوف من إعلان عقيدته أو ممارستها، أو مواجهة التمييز بسبب معتقداته». وشدّد وزير الخارجية على أن بلاده ستواصل الدفاع عمن يسعون لممارسة عقائدهم الدينية بحرية، وقال إن «الحكومة الأميركية تعتزم العمل مع جماعات الأقليات الدينية في جميع أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على التراث الثقافي، وحمايتهم من مزيد من الهجمات».
وهاجم تيلرسون سجل الحريات الدينية في إيران، لافتا إلى أحكام الإعدام، ومضايقة الأقلية البهائية.
ويعد هذا التقرير الأول في عهد الرئيس دونالد ترمب، ويرصد حالة الحريات الدينية في 199 دولة. وقد بدأت الخارجية الأميركية في إصدار هذا التقرير بشكل سنوي منذ عام 1998، تحت إشراف الرئيس الأسبق بيل كلينتون؛ للمساعدة في تقييم وحماية الحريات الدينية.

روسيا تعتقل أوكرانياً بحوزته متفجرات في القرم
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الروسية أمس الثلاثاء، القبض على شخص يشتبه بأنه عميل للاستخبارات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم. وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، إن المشتبه به، جينادي ليميشكو، الذي يعتقد أنه عمل سابقا في منطقة شرق أوكرانيا المطحونة بالصراع، قد تم ضبطه وهو يحاول تدمير خطوط كهربائية.
وأشار البيان إلى أن المعتقل كان بحوزته متفجرات، وكان يعتزم إضرام حريق في أرض غابية، وسد طريق رئيسي عبر إحداث انهيار صخري. ومن ناحيتها شجبت الاستخبارات الأوكرانية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها «أنباء مزيفة» تهدف لترويع سكان القرم الذين «تدهورت حياتهم» منذ ضم روسيا لشبه الجزيرة قبل ثلاثة أعوام.

كينيا تسعى لإغلاق منظمتين حقوقيتين
نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس الثلاثاء، إن الحكومة الكينية تسعى لإغلاق منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وأخرى مطالبة بالديمقراطية، كانتا قد شككتا في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، ما أثار إدانات دولية لعملية الإغلاق المزمعة. وأفادت رسائل مفتوحة من مجلس المنظمات غير الحكومية، وهو هيئة حكومية تتولى تسجيل وتنظيم عمل المنظمات الأهلية، إلى اللجنة الكينية لحقوق الإنسان ومركز أفريقيا للحوكمة المفتوحة، بأن المنظمتين تواجهان خطر التعرض لعقوبات لأسباب إدارية وضريبية. وقال مراقبون دوليون ومحليون، إن العملية الانتخابية كانت حرة ونزيهة إلى حد بعيد؛ لكن زعيم المعارضة رايلا أودينغا اعترض على النتائج الرسمية التي تظهر فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفارق 1.4 مليون صوت.
وأبدت المنظمتان كذلك مخاوفهما من تعذيب وقتل مسؤول انتخابي بارز، قبل أسبوع من الانتخابات. وحثت منظمات حقوقية دولية، منها «هيومن رايتس ووتش»، ومنظمة العفو الدولية، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، الحكومة على احترام عمل المنظمات الأهلية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».