توجه إنجليزي لإقفال باب الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الدوري

مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت (أ.ف.ب)
مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت (أ.ف.ب)
TT

توجه إنجليزي لإقفال باب الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الدوري

مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت (أ.ف.ب)
مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت (أ.ف.ب)

تتجه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تبني اقتراح يقضي بإقفال باب الانتقالات الصيفية قبل انطلاق البطولة، وذلك اعتباراً من موسم 2018 - 2019، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية.
وتتحضر أندية الدوري الممتاز للتصويت على هذا الاقتراح خلال اجتماع مقرر في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفتا «ذي تلغراف» و«ذي تايمز»، مع توجه أغلبية الأندية لتبني هذا الأمر.
وأشارت «ذي تلغراف» إلى أن هذه الخطوة أصبحت متقدمة حتى «مستوى الموافقة»، مما يعني أن باب الانتقالات الصيفية لموسم 2018 - 2019 سيقفل قبل أسبوع من انطلاق الدوري الممتاز، مشيرة إلى أن واتفورد من بين الأندية القليلة التي تعارض هذا الأمر، لكن رابطة الدوري تتوقع أن تصوت الغالبية لمصلحة التغيير الذي يحتاج إلى ثلثي الأندية العشرين للتصديق عليه.
ويقفل باب الانتقالات الحالي في 31 أغسطس (آب)، أي بعد نحو 3 أسابيع على انطلاق منافسات الدوري الممتاز، الذي بدأ يوم الجمعة بمباراة آرسنال وليستر سيتي (4 - 3).
ويأتي هذا التوجه بسبب الفوضى التي تختبرها الأندية كل صيف في سوق الانتقالات وحالة عدم اليقين التي يعيشها بعض اللاعبين، مثل صانع ألعاب إيفرتون روس باركلي ولاعب وسط سوانزي سيتي الآيسلندي غيلفي سيغودرسون ومدافع ساوثمبتون الهولندي فيرغيل فان دييك الذين لم يحسم أمرهم مع فرقهم الحالية، وهم راغبون بالرحيل.
وانتقد كثير من المدربين الوضع الحالي لسوق الانتقالات الصيفية، وبينهم مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت الذي قال بحسب «ذي تلغراف» بعد التعادل مع ساوثمبتون صفر - صفر : «هناك بعض الإحباط هنا، وأنا متأكد أن الأمر مماثل بالنسبة لساوثمبتون. لهذا السبب أعتقد أنه إذا أقفل باب الانتقالات قبل انطلاق الموسم، فحينها بإمكاننا التفرغ لكرة القدم».
وتابع: «خلال الاجتماع الذي أجراه المدربون الأسبوع الماضي مع رابطة الدوري الممتاز، تحدثنا عن الموضوع. غالبية الأندية تؤيده (الاقتراح)، لكن قد نكون بحاجة إلى موافقة الجميع لكي يمر».
وبحسب الصحيفتين، سيسمح التعديل الجديد برحيل اللاعبين إلى أندية خارج الدوري الإنجليزي بعد إقفال باب الانتقالات في إنجلترا، لكنه يمنع انتقالهم بين الأندية المحلية.
وهذا الأمر يعني أنه في حال كان القانون مطبقاً هذا الموسم، بإمكان البرازيلي فيليبي كوتينيو الانتقال من ليفربول إلى برشلونة الإسباني في حال توصل الطرفان إلى اتفاق بعد إقفال باب الانتقالات، والأمر نفسه بالنسبة لمهاجم تشيلسي الإسباني دييغو كوستا الذي أصبح خارج حسابات مدربه أنطونيو كونتي، لكنه ما زال حتى الآن في صفوف بطل الموسم الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.