طهران تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي

قالت إنها يمكنها العودة لوضعها السابق خلال ساعات وبقوة أكبر

الرئيس الإيراني حسن روحاني يخاطب البرلمان في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يخاطب البرلمان في طهران (أ.ف.ب)
TT

طهران تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني يخاطب البرلمان في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يخاطب البرلمان في طهران (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الثلاثاء) من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي في حال واصلت الولايات المتحدة سياسة «العقوبات والضغوط».
وقال روحاني في كلمة ألقاها في مجلس الشورى إن «تجارب العقوبات والضغوط الفاشلة حملت الإدارات السابقة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات»، حسب قوله، مضيفاً: «إن أرادوا العودة إلى هذه التجربة، فسنعود بالتأكيد خلال فترة قصيرة لا تعد بالأسابيع والأشهر، بل في غضون ساعات وأيام، إلى وضعنا السابق ولكن بقوة أكبر بكثير».
ولفت روحاني إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثبت للعالم أنه «ليس شريكاً جيداً» بتهديده إلغاء الاتفاق النووي الموقّع في العام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى. وتابع: «في الأشهر الأخيرة، شهد العالم على أن الولايات المتحدة، إضافة إلى مخالفتها المتواصلة والمتكررة لوعودها المدرجة في الاتفاق النووي، تجاهلت اتفاقات دولية أخرى وأظهرت لحلفائها أنها ليست شريكاً جيداً ولا مفاوضاً موثوقاً».
من جهتها، سارعت روسيا إلى الإعلان عن اعتزامها القيام بكل ما يمكن من أجل إقناع إيران بعدم الانسحاب من الاتفاقية حول البرنامج النووي.
وصرح عضو مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية أوليغ وروزوف، لوكالة «سبوتنيك» باعتزام روسيا التدخل، مؤكداً أنها ستبذل كافة الجهود الممكنة من أجل إقناع إيران بالحفاظ على الوضع الراهن، وقال إن «الانتشار العشوائي للتقنيات النووية ليس أمراً جيداً البتة للجميع، بما في ذلك لروسيا».
وأضاف وروزوف: «موسكو في علاقاتها مع طهران تتصرف دائماً وفق الالتزامات والمبادئ الدولية المكرسة في العالم».
وخلال دفاعه أمام مجلس الشورى (البرلمان) عن برنامج حكومته، قال روحاني إن «الاتفاق النووي ليس الخيار الوحيد لإيران، وإنها سترد بشكل يتناسب مع نقض أميركا لتعهداتها في الاتفاق النووي».
وحذر الرئيس الإيراني، واشنطن من العودة إلى سياسة فرض العقوبات، مؤكداً أن إيران يمكنها العودة إلى وضع ما قبل المفاوضات النووية في غضون ساعات وفي ظروف أكثر تطوراً.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».