ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

في محاولة للنأي بنفسه عن جماعات العنصريين البيض، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأشد العبارات، أمس، أحداث العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا السبت الماضي، متوعداً المسؤولين بالمحاسبة.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي طارئ بالبيت الأبيض، إن «العنصرية شر، والذين يتسببون في العنف باسمها مجرمون وعصابات، بما في ذلك جماعة (كوكلوكس كلان)، والنازيون الجدد، والمنادون بسمو العرق الأبيض، وغيرهم من جماعات الكراهية التي تبغض كل ما نحبه كأميركيين». وأضاف ترمب أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فتحا تحقيقاً في الأمر، واعتبراه قضية تمس الحقوق المدنية».
وجاءت إدانة ترمب الشديدة لأحداث عنف شارلوتسفيل عقب تعرضه لانتقادات حادة لعدم تسمية العنصريين بشكل محدد في تعليقاته الأولى. ولقيت أحداث العنف في فرجينيا أصداء دولية، إذ وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، ما قام به المؤمنون بتفوق العرق الأبيض في مظاهرة عنيفة، بـ«المقزز».
وعبّر المتحدث باسمها, ستيفن سيبرت, بتصريحات شديدة اللهجة عن صدمة ميركل من تجمع أعضاء «كوكلوكس كلان» وعنصريين بيض آخرين في شارلوتسفيل، وقال للصحافيين إن «مشاهد مسيرة اليمين المتطرف كانت مقززة؛ لما كان فيها من عنصرية فاضحة.
...المزيد