الأمن الروسي يحبط مؤامرة «أم الشيطان»

سلسلة هجمات انتحارية تم التخطيط لها من سوريا

خلال إحدى المداهمات التي نفذتها قوات الأمن الروسية أمس (إ.ب.أ)
خلال إحدى المداهمات التي نفذتها قوات الأمن الروسية أمس (إ.ب.أ)
TT

الأمن الروسي يحبط مؤامرة «أم الشيطان»

خلال إحدى المداهمات التي نفذتها قوات الأمن الروسية أمس (إ.ب.أ)
خلال إحدى المداهمات التي نفذتها قوات الأمن الروسية أمس (إ.ب.أ)

أعلنت قوات الأمن الروسية إحباط سلسلة جديدة من التفجيرات الإرهابية، بما في ذلك الانتحارية، كانت مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تخطط لتنفيذها في أماكن عامة في موسكو بينها أسواق ومراكز تجارية. وقالت هيئة الأمن الفيدرالي في بيان أمس: «نتيجة عملية أمنية في منطقة موسكو، تمكنت عناصر هيئة الأمن الفيدرالي من إحباط نشاط مجموعة كانت تنوي تنفيذ سلسلة هجمات إرهابية في أماكن تجمع الحشود، بما في ذلك في منشآت المواصلات، والمراكز التجارية والأسواق الكبيرة في موسكو»، ويؤكد البيان أن «المجموعة كانت تخطط لاستخدام إرهابيين انتحاريين اثنين في تلك العمليات، وعبوات ناسفة شديدة التفجير». وتضم المجموعة الإرهابية مواطناً روسياً و3 مواطنين من جمهوريات آسيا الوسطى.
وقالت الهيئة في بيانها إنه تم تحديد دور أحد أعضاء هذه المجموعة واتضح أنه «مندوب» تنظيم داعش في روسيا، وهو متخصص في تصنيع العبوات الناسفة، ومكلف بالإشراف على التحضير لتلك العمليات الإرهابية، هذا فضلاً عن الانتحاريين. وعثرت عناصر الأمن خلال المتابعة والتفتيش على مختبر خاص لتصنيع العبوات الناسفة في ريف موسكو. وكشفت التحقيقات الأولية أن «التفجيرات التي كان الإرهابيون يعدون العدة لتنفيذها في موسكو، جرى تنظيمها من جانب قادة تنظيم داعش الموجودين في سوريا، بما في ذلك اثنان مطلوبان دولياً؛ وهما نازاروف. ت. م، وشيرينجانوف. آ. م، مدير مدرسة النشاط التخريبي لدى (داعش)». وكان الإرهابيون يعدون لاستخدام عبوة ناسفة يطلق عليها اسم «أم الشيطان»، يتم تصنيعها بمواد كيميائية شديدة الحساسية على الحرارة والحركة، ويعد تصنيع عبوات ناسفة من هذه المواد عملاً محفوفاً بمخاطر جدية.
وهذه ثاني عملية من نوعها ينفذها الأمن الروسي في منطقة موسكو خلال الأشهر الأخيرة. وكانت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي أعلنت في 22 مايو (أيار) 4 أعضاء في خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، قالت إنهم كانوا يعدون العدة لتنفيذ أعمال إرهابية في وسائل النقل بالعاصمة الروسية موسكو. وأشارت إلى أن من بين المعتقلين مواطنين روسيين ومن جمهوريات آسيا الوسطى. وقالت الهيئة في بيان رسمي: «أوقفت هيئة الأمن الفيدرالي يوم 25 مايو (أيار) الماضي في مدينة موسكو 4 أعضاء في مجموعة إرهابية، تضم مواطنين روسيين وآخرين من آسيا الوسطى، كانوا يقومون بتحضيرات لتنفيذ عمليات إرهابية، في منشآت شبكة النقل والمواصلات، باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع». حينها أشارت هيئة الأمن الروسي إلى أن إدارة المجموعة «الداعشية» التي تم توقيف أعضائها كانت تجري عبر الأراضي السورية. وقالت وكالة «إنتر فاكس» نقلاً عن الاستخبارات الروسية، إن الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ العمليات التخريبية في موسكو، والتوجه بعد ذلك إلى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف «داعش» الإرهابي. وقبل الإعلان عن توقيف الإرهابيين الأربعة، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الأمن الفيدرالي الروسي عثر في شقة بمدينة موسكو، يستأجرها مواطنون من آسيا الوسطى، على جسم يشبه عبوة ناسفة يدوية الصنع، فضلاً عن أدبيات متطرفة.
وفي مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي، أعلن الأمن الروسي توقيف 7 إرهابيين، كلهم من مواطني جمهوريات آسيا الوسطى، كانوا قد خططوا لتنفيذ عمل إرهابي على شبكة السكك الحديدية عند محطة «فارفورفسكايا» في بطرسبورغ، وذلك من خلال حرف قطار عن مساره ونقله إلى مسار آخر يسير عليه قطار سريع بهدف وقوع تصادم بين القطارين، الأمر الذي كان سيؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، إلا أن الإرهابيين فشلوا، واعتقلهم الأمن بينما كانوا يخططون لعمل آخر أكثر خطورة من السابق الذي فشل. وقال مصدر أمني روسي إن الموقوفين السبعة وقعوا في قبضة الاستخبارات بعد فشل خطتهم الدموية الأولى، وشروعهم في التحضير لعمل إرهابي آخر أكثر خطورة مما خططوا له في عمليتهم الفاشلة.
ويوم أمس قال ألكسندر بوكسمان، نائب النائب العام، إن الأمن تمكن من كشف أكثر من 10 عمليات إرهابية خلال النصف الأول من العام الحالي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.