«درون» إيرانية تقترب من حاملة طائرات أميركية في الخليج

«درون» إيرانية تقترب من حاملة طائرات أميركية في الخليج
TT

«درون» إيرانية تقترب من حاملة طائرات أميركية في الخليج

«درون» إيرانية تقترب من حاملة طائرات أميركية في الخليج

قال المتحدث باسم البحرية الأميركية إيان ماكونوغي إن طائرة إيرانية حلقت دون طيار لا تستخدم أي إضاءة على مقربة من حاملة طائرات أميركية في الخليج العربي، واصفا الحادثة بـ«غير الآمنة».
وذكر ماكونوغي في بيان أن الطائرة الإيرانية المسيرة حلقت ليل الأحد على بعد 300 متر عن مقاتلات على متن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» التي تقوم بعمليات في المياه الدولية وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماكونوغي إن الطائرة الإيرانية تجاهلت الدعوات المتكررة لها عبر الاتصالات اللاسلكية للابتعاد ولم تستخدم أي أضواء للملاحة الجوية فيما اقتربت بشكل كبير من «نيميتز» والأسطول البحري المرافق لها.
وأضاف ماكونوغي أن عدم استخدام الإضاءة المعتادة والمفروضة للملاحة الليلية «تسبب بوضع خطير مع إمكانية وقوع اصطدام» حيث خرقت الطائرة الإيرانية معايير وقوانين الملاحة الدولية.
وتأتي الحادثة بعدما حلقت طائرة إيرانية من دون طيار على مسافة 30 مترا من مقاتلة من طراز «إف / إيه 18 إيه سوبر هورنيت» تابعة لقوات البحرية الأميركية كانت تحاول الهبوط على «نيميتز» في الثامن من أغسطس (آب).
واضطرت المقاتلة الأميركية حينها إلى المناورة لتجنب التصادم.
يذكر، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كانت قد أطلقت أعيرة تحذيرية صوب سفينة إيرانية في 25 يوليو (تموز) الماضي بعد أن اقتربت منها لمسافة 137 مترا في مياه الخليج العربي. كما حدثت واقعة أخرى مشابهة في يناير (كانون الثاني)، أطلقت فيها سفينة أميركية شعلة مضيئة. وفي مارس (آذار) اضطرت سفينة تابعة للبحرية الأميركية إلى تغيير مسارها بعد أن اقتربت منها عدة زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».