الحكم بـ20 ساعة قراءة على ألماني بسبب مخالفة مرورية

ألزمه بتقديم بحث عن المواد التي اطلع عليها

TT

الحكم بـ20 ساعة قراءة على ألماني بسبب مخالفة مرورية

بسبب تثبيته لوحة الأرقام المعدنية لدراجته البخارية على نحو خاطئ مرتين، حكمت قاضية ألمانية على شاب بقضاء 20 ساعة في القراءة. وجاء في قرار المحكمة الإدارية في مدينة ميونيخ الألمانية أن الشاب (19 عاما)، تلقى هذه العقوبة الغريبة لأنه قام للمرة الثانية بتثبيت لوحة الأرقام المعدنية على دراجته بطريقة تجعل من الصعب رصد أرقامها خلال سيرها.
وبسبب ارتكابه للمخالفة مرتين، قررت القاضية إلزام الشاب بما يسمى بـ«القراءة التوجيهية» بغرض دفعه إلى استيعاب مخالفته على نحو تثقيفي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتدور «القراءة التوجيهية» حول إجراءات تربوية تتولى الإشراف عليها جامعة ميونيخ، حيث يقوم الشاب المدان بالبحث في مجموعة كتب مقترحة عن مقتطفات تتطرق إلى موضوعات مشابهة للواقعة المدان فيها. وعقب اطلاعه على الكتب خلال مدة القراءة التي حددتها المحكمة، يقدم الشاب المدان بحثا ختاميا بما استفاده من المواد التي اطلع عليها. وبحسب بيانات المحكمة يمكن أن يكون هذا البحث على هيئة قصة قصيرة أو لافتة توضيحية أو أغنية راب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.