«أسباب تكتيكية» تبعد حبسي الهلال عن الآسيوية

دياز وضع مبررات قراره أمام الرئيس... وتشكيلة مواجهة العين تختبر قدراتها بالتعاون

الحبسي يحفز زميله المعيوف قبل مواجهة الفيحاء الأخيرة (تصوير: بدر الحمد)
الحبسي يحفز زميله المعيوف قبل مواجهة الفيحاء الأخيرة (تصوير: بدر الحمد)
TT

«أسباب تكتيكية» تبعد حبسي الهلال عن الآسيوية

الحبسي يحفز زميله المعيوف قبل مواجهة الفيحاء الأخيرة (تصوير: بدر الحمد)
الحبسي يحفز زميله المعيوف قبل مواجهة الفيحاء الأخيرة (تصوير: بدر الحمد)

قرر المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال رامون دياز استبعاد حارس المرمى العماني الدولي علي الحبسي من قائمة الهلال الرسمية المشاركة في الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا الذي سينطلق دور الربع النهائي في 21 و22 من الشهر الجاري ذهابا وإيابا في 11 و12 من الشهر المقبل.
وقرر الاعتماد على الرباعي الأجنبي عمر خريبين وكارلوس إدواردو ونيكولاس ميليسي وماتياس بريتوس، وجاء اختيار الأخير بمثابة صدمة للجمهور الهلالي الذي كان يبني آمالا كبيرة على الحبسي في الذود عن الشباك الزرقاء في بطولة دوري أبطال آسيا.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن دياز قرر استبعاد الحبسي لأسباب تكتيكية بحتة، حيث أشارت المصادر إلى أن الأمير نواف بن سعد رئيس النادي ناقش المدرب في هذا الاختيار، وأن دياز أقنع رئيس الهلال أن الأدوار التي يقوم بها الحبسي يستطيع المعيوف، وهو أحد ثلاث حراس دوليين في المنتخب السعودي الأول، أن يقوم بها بكل اقتدار، بينما لا يوجد لاعب هلالي يستطيع أن يقوم بالأدوار التي يرغب من ماتياس القيام بها.
وأشارت المصادر إلى أن دياز وجد دعما كبيرا من مدرب حراس الهلال بأن المعيوف لا يقل عن الحبسي كفاءة فنية، ليكون سببا في اتخاذ قرار استبعاد الحبسي واستبدال ماتياس به في قائمة المشاركين في الآسيوية.
من جانب آخر، يضع الجهاز الفني الهلالي اليوم من خلال المران الرئيسي الذي سيقام بالنادي تأهبا لمواجهة التعاون، وينتظر أن يجعل مدرب الهلال لقاء التعاون بمثابة بروفة واستعداد قبل مواجهة العين الإماراتي في ذهاب دور الثمانية في الأسبوع المقبل.
في شأن آخر ترددت أنباء عن رغبة هلالية باستعادة المحترف البرازيلي تياغو ألفيس والمحترف في الدوري الياباني على سبيل الإعارة، للاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.