عقاب صقر: «حزب الله» مسؤول عن انتشار الإرهاب

ردّ عضو كتلة «المستقبل» النائب عقاب صقر، على الحملات التي تستهدفه عبر الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتتحدث عن خلاف بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري وتيار المستقبل، معتبراً أن «هدف هذه الحملة التغطية على صفقة التبادل التي أخرجت (جبهة النصرة) من جرود عرسال».
وقال صقر إن «أبا وأم (أبو مالك التلي، أمير النصرة في القلمون السوري) هو بشار الأسد وأيتام نظام الممانعة في لبنان». وأكد أن «حزب الله» مسؤول عن انتشار الإرهاب.
وأوضح في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن «الحملة التي أقيمت ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ترجمت قضائيا من قبل محامية (مي الخنساء) معروفة الانتماء، وأطالب بإكمال هذه الدعوة، وأطلب من القضاء البت في قضية تزوير التسجيلات»، معتبراً أن «القضاء معني بكشف الحقيقة، وإلا سيكون التعاطي مختلفاً». وسأل: «هل يوجد قضاء في لبنان؟، وهل يوجد مدع عام للتمييز في لبنان؟». ولفت إلى أنه «منذ 4 سنوات أرسل ملفا في موضوع التسجيلات المركبة التي نشرتها صحيفة «الأخبار» وتلفزيون الـ(OTV) ولم يصدر أي قرار بعد».
وتوجه النائب صقر، إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، قائلا: «أدعوك إلى استكمال السير بالدعوى التي رفعتها المحامية الخنساء ضدي، وأتنازل عن حصانتي النيابية في هذا الموضوع، وسأرسل طلباً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري لرفع الحصانة، ومتابعة القضية في القضاء». ولفت إلى أن «هدف الحملة التغطية على الأحداث في عرسال، وما سيزج به الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة»، معتبراً أن «هناك محاولة للتغطية على ما حصل في عرسال، من خلال محاولة زج الجيش والحكومة بعلاقة مع النظام السوري».
وأوضح عضو كتلة «المستقبل»، أن أبو مالك التلي «كان في السجون السورية، وهو متهم بجريمة قتل ومن ثم تم إطلاق سراحه بعفو عام خلال الثورة السورية». وأكد أن «أم وأبا أبو مالك التلي، هو رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي أطلق سراحه عام 2011، وأيتام أبو مالك التلي هم أيتام نظام الممانعة». وسأل: «هل سيكون هناك دور لأبو مالك التلي في إدلب لذلك جرى تهريبه من عرسال؟».
وانتقد النائب صقر بشدة إصرار بعض الوزراء على زيارة دمشق، وتابع: «الذهاب إلى سوريا خط أحمر لم ولن نقبل به، ولا يحق لأحد أن يتهمنا بأننا جماعة قاعدة»، موضحاً أن «هدف هذه الحملة هو الدخول إلى سوريا والتطبيع مع الحكومة السورية وجيشها، ضاربين بعرض الحائط مصلحة الدولة اللبنانية». ولفت إلى أن «هناك معارضين سيفتحون مقرات في لبنان بصفة شخصية، كما سيكون هناك زيارات من شخصيات لبنانية إلى المعارضة السورية بصفة شخصية».