الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

TT

الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

أفرجت الشرطة البريطانية عن رجل كانت اعتقلته للاشتباه في دفعه امرأة أمام حافلة بينما كان يركض فوق أحد جسور العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة أمس، إنه لن يُتّخذ أي إجراء قضائي آخر ضد الرجل (41 سنة) الآن، لأنّه استبعد من التحقيق. وأظهرت المشاهد التي التقطت بكاميرا مراقبة، اللحظة المرعبة لرجل كان يركض حين دفع امرأة (33 سنة) في 5 مايو (أيار) لتسقط أمام حافلة مسرعة فوق جسر باتني. وانحرفت الحافلة وبالكاد تجنبت المرأة التي أصيبت بجروح طفيفة. ثم عاد الرجل من الاتجاه المعاكس بعد 15 دقيقة وواصل الركض عندما حاولت المرأة التحدث إليه.
وجدّدت الشرطة مناشدتها للشهود ووصفت الرجل بأنّه أبيض في عقده الرابع ذو عينين بنيتين وشعر بني قصير. وحسب تقارير وسائل الإعلام البريطانية، فإن الرجل الذي اعتُقل بشكل خاطئ يوم الخميس، هو مصرفي استثماري أميركي كان في الولايات المتحدة وقت الحادث. وكان مقطع الفيديو قد أحدث لدى انتشاره جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه رجل يعدو لينحرف عن طريقه فجأة ليصطدم بامرأة تعبر بجواره، ويدفعها نحو حافلة قادمة، لتنجو من الموت بأعجوبة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».