الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

TT

الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

أفرجت الشرطة البريطانية عن رجل كانت اعتقلته للاشتباه في دفعه امرأة أمام حافلة بينما كان يركض فوق أحد جسور العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة أمس، إنه لن يُتّخذ أي إجراء قضائي آخر ضد الرجل (41 سنة) الآن، لأنّه استبعد من التحقيق. وأظهرت المشاهد التي التقطت بكاميرا مراقبة، اللحظة المرعبة لرجل كان يركض حين دفع امرأة (33 سنة) في 5 مايو (أيار) لتسقط أمام حافلة مسرعة فوق جسر باتني. وانحرفت الحافلة وبالكاد تجنبت المرأة التي أصيبت بجروح طفيفة. ثم عاد الرجل من الاتجاه المعاكس بعد 15 دقيقة وواصل الركض عندما حاولت المرأة التحدث إليه.
وجدّدت الشرطة مناشدتها للشهود ووصفت الرجل بأنّه أبيض في عقده الرابع ذو عينين بنيتين وشعر بني قصير. وحسب تقارير وسائل الإعلام البريطانية، فإن الرجل الذي اعتُقل بشكل خاطئ يوم الخميس، هو مصرفي استثماري أميركي كان في الولايات المتحدة وقت الحادث. وكان مقطع الفيديو قد أحدث لدى انتشاره جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه رجل يعدو لينحرف عن طريقه فجأة ليصطدم بامرأة تعبر بجواره، ويدفعها نحو حافلة قادمة، لتنجو من الموت بأعجوبة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».