الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

TT

الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

أفرجت الشرطة البريطانية عن رجل كانت اعتقلته للاشتباه في دفعه امرأة أمام حافلة بينما كان يركض فوق أحد جسور العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة أمس، إنه لن يُتّخذ أي إجراء قضائي آخر ضد الرجل (41 سنة) الآن، لأنّه استبعد من التحقيق. وأظهرت المشاهد التي التقطت بكاميرا مراقبة، اللحظة المرعبة لرجل كان يركض حين دفع امرأة (33 سنة) في 5 مايو (أيار) لتسقط أمام حافلة مسرعة فوق جسر باتني. وانحرفت الحافلة وبالكاد تجنبت المرأة التي أصيبت بجروح طفيفة. ثم عاد الرجل من الاتجاه المعاكس بعد 15 دقيقة وواصل الركض عندما حاولت المرأة التحدث إليه.
وجدّدت الشرطة مناشدتها للشهود ووصفت الرجل بأنّه أبيض في عقده الرابع ذو عينين بنيتين وشعر بني قصير. وحسب تقارير وسائل الإعلام البريطانية، فإن الرجل الذي اعتُقل بشكل خاطئ يوم الخميس، هو مصرفي استثماري أميركي كان في الولايات المتحدة وقت الحادث. وكان مقطع الفيديو قد أحدث لدى انتشاره جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه رجل يعدو لينحرف عن طريقه فجأة ليصطدم بامرأة تعبر بجواره، ويدفعها نحو حافلة قادمة، لتنجو من الموت بأعجوبة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.