استمرار حبس سائح إيطالي في مصر على ذمة قضية قتل مهندس

TT

استمرار حبس سائح إيطالي في مصر على ذمة قضية قتل مهندس

قالت مصادر قضائية إن قاضيا في مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر المصرية أمر السبت باستمرار حبس سائح إيطالي على ذمة قضية قتل مهندس مصري.
وقال مصدر «أمر قاضي المعارضات في الغردقة اليوم (أمس) بتأجيل نظر تجديد حبس السائح الإيطالي أسبوعا بناء على طلب محاميه للاطلاع على أوراق القضية ولإحضار مترجم مع استمرار حبس السائح». وأضاف أن القاضي سينظر تجديد حبس السائح يوم السبت المقبل طبقا للقرار.
وأضاف أن السائح الذي قالت وزارة السياحة المصرية إن اسمه إيفان باسكال مورو سيقضي فترة استمرار حبسه في مدينة مرسى علم التي قتل فيها المهندس المصري يوم الخميس.
وكانت النيابة العامة في مدينة القصير إحدى مدن محافظة البحر الأحمر قد أمرت مساء الجمعة بحبس مورو أربعة أيام على ذمة القضية بعد مثوله أمامها وأحالت نظر تجديد حبسه إلى قاضي المعارضات في الغردقة.
وكانت الشرطة في مرسى علم قد ألقت القبض على السائح الذي نسبت إليه التعدي بالضرب حتى الموت على المهندس بعد أن منعه من استخدام قرية سياحية تحت الإنشاء يشرف على العمل بها في النزول إلى البحر.
وقالت وزارة السياحة في تقرير عن الحادث إن السائح اعترف بضرب المهندس حتى الموت. وأضافت أن ابنتي السائح اللتين تبلغان من العمر ستة أعوام و15 عاما كانتا بصحبته وقت الحادث وأن السلطات كلفت جليسة أطفال بالاعتناء بهما في الفندق الذي تنزلان فيه في مرسى علم.
وقال المستشار السياحي المصري في إيطاليا عماد فتحي إنه توجه إلى الفندق الذي تنزل به الطفلتان للعمل على إعادتهما إلى إيطاليا بالتنسيق مع السفارة الإيطالية في القاهرة والقنصلية الإيطالية في الغردقة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.