بلدة آيرلندية نائية يحكمها... جدي

تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان  الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
TT

بلدة آيرلندية نائية يحكمها... جدي

تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان  الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)

في بلدة ريفية صغيرة في جنوب غربي آيرلندا سيصبح جدي حاكما لأيام قليلة.
وخلال مهرجان باك فير وهو أحد أقدم المهرجانات في آيرلندا يحضر سكان بلدة كيلورجلين جديا جبليا من موطنه ويتوجونه ملكا للمهرجان خلال فترة إقامته.
وخرج الجدي لهذا العام في موكب عبر البلدة الخميس حيث قامت بتتويجه ملكة المهرجان وهو لقب يمنح لتلميذة من سكان البلدة. وبدا الجدي مسترخيا رغم بعض لحظات الارتباك أثناء مراسم التتويج.
وقال بن هنري (25 عاما) وهو من منطقة كيلارني لـ«رويترز»: «شاهدت المهرجان على مدى الأحد عشر عاما الأخيرة لذا فهذا ليس جديدا علي لكن عندما انتقلت إلى هنا من إنجلترا ظننت أن الأمر غريب».
ويتضمن المهرجان موسيقى واستعراضات في الشوارع بالإضافة لمعرض للخيول.
ولا تعرف أصول هذا المهرجان لكن السكان المحليين لديهم نظريات كثيرة من بينها قصة لعنزة وحيدة فرت من جنود القائد العسكري أوليفر كروميل لتأتي إلى بلدتهم. ويقول المنظمون إن المهرجان يعود للسنوات الأولى من القرن السابع عشر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».