إيفرتون ينفق بسخاء على أمل الظهور بين الستة الكبار

الفريق ما زال في حاجة لتعويض خسارة هدافه لوكاكو

التعاقد مع بيكفورد حل مشكلة إيفرتون في حراسة المرمى («الشرق الأوسط»)
التعاقد مع بيكفورد حل مشكلة إيفرتون في حراسة المرمى («الشرق الأوسط»)
TT

إيفرتون ينفق بسخاء على أمل الظهور بين الستة الكبار

التعاقد مع بيكفورد حل مشكلة إيفرتون في حراسة المرمى («الشرق الأوسط»)
التعاقد مع بيكفورد حل مشكلة إيفرتون في حراسة المرمى («الشرق الأوسط»)

أنفق إيفرتون الكثير من الأموال لضم مواهب جديدة في فترة الانتقالات الحالية استعدادا للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكنه سيحتاج لإيجاد طريقة لتعويض خسارة هدافه روميلو لوكاكو.
وأنهى فريق المدرب رونالد كومان الموسم الماضي في المركز السابع ليحرز تقدما بعدما احتل المركز 11 في موسمين متتاليين، واستند نجاحه على لوكاكو الذي سجل 25 هدفا. لكن المهاجم البلجيكي انتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (99 مليون دولار) كما ذكرت تقارير صحافية ليترك فراغا كبيرا في جوديسون بارك.
وانتقل وين روني للجهة المقابلة في صفقة لوكاكو ليعود إلى إيفرتون الذي شهد سطوع موهبته في فترة المراهقة لكن روني (31 عاما) لم يعد يلعب بشكل صريح كرأس حربة مثل السابق. وضم إيفرتون أيضا ساندرو راميريز لاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما قادما من ملقة، وهو مهاجم سابق لبرشلونة ويبدو إضافة جيدة للفريق.
لكن يجب الانتظار لمعرفة إن كان بمقدوره تسجيل ما يكفي من الأهداف ليساعد إيفرتون في الصعود إلى المراكز الستة الأولى. وربما يبحث كومان عن مهاجم آخر تقليدي قبل غلق باب الانتقالات لكن الجمهور يثق في قدرة الوجوه الجديدة الحالية على إحداث تغيير. وانضم دافي كلاسن من أياكس ويعتقد أن لاعب منتخب هولندا (24 عاما) سيفيد خط الوسط بلمساته المبدعة. وقد تحزن جماهير إيفرتون بسبب الرحيل المتوقع للموهبة المحلية روس باركلي لكن في وجود كيفن ميرالاس ومورغان شنايدرلين وتوم ديفيز سيجد كومان خيارات متعددة في وسط الملعب. وأظهر مدافع إنجلترا مايكل كين مع بيرنلي الموسم الماضي قدرته على احتواء أفضل المهاجمين لذا يمكنه أن يشكل ثنائيا قويا مع آشلي ويليامز في الخط الخلفي.
وكانت حراسة المرمى مشكلة لإيفرتون لفترة طويلة لكن التعاقد مع جوردان بيكفورد (23 عاما)، مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، وقد تزيد إلى 30 وهو رقم قياسي لحارس مرمى في بريطانيا، قد يعطي حلا لهذه المشكلة. وقال كومان: «الجميع يتطلع لضم أفضل اللاعبين. سينفق الستة الأوائل بالتأكيد لكننا في الصورة وهذا مؤشر جيد، وسنسعى لتقديم موسم أفضل من السابق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.