ولد الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرر الذهاب لصنعاء هذه الأيامhttps://aawsat.com/home/article/996586/%D9%88%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85
ولد الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرر الذهاب لصنعاء هذه الأيام
المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ («الشرق الأوسط»)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يكن ينوي زيارة صنعاء، وذلك في معرض رده على أنباء تداولتها مواقع إخبارية يمنية تفيد بأن انقلابيي اليمن رفضوا استقباله. وقال في رسالة: «هذه المعلومة غير صحيحة وأنا لم أقرر الذهاب إلى صنعاء هذه الأيام أصلا». واتجهت الطائرة الأممية التي تقل ولد الشيخ من الرياض التي قضى فيها ثلاثة أيام، إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما دعا إلى فتح باب التساؤل عن عدم زيارته إلى صنعاء. وكان المبعوث الأممي أكد أنه بحث في الرياض «مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة كخطوة أولى من خطة عمل تضمن التوصل إلى حل شامل للنزاع وحث الأطراف على ضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الإنسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني»، وفقا لبيان صادر عن مكتبه. وقال المبعوث إن «اللقاءات التي عقدناها كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الآخر، وأن الحال لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه ومن الضروري أن يقدم الطرفان التنازلات من أجل تجنيب الشعب اليمني مزيدا من الحرب والدمار».
تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091315-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B2
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.
التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.
ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.
وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.
وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.
ترهيب المجتمع
اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.
وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».
وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.