85 ألف دولار لمسلمة نزع شرطيون أميركيون حجابها بالقوة

كيرستي باول (مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية)
كيرستي باول (مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية)
TT

85 ألف دولار لمسلمة نزع شرطيون أميركيون حجابها بالقوة

كيرستي باول (مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية)
كيرستي باول (مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية)

حصلت مسلمة أجبرها شرطيون على نزع حجابها خلال توقيفها على 85 ألف دولار في مدينة لونغ بيتش ضاحية لوس أنجليس، في إطار اتفاق بالتراضي.
وقال مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية (كير) على موقعه الإلكتروني إن «كيرستي باول وهي أميركية من أصول أفريقية ومسلمة تقدمت بشكوى بعدما نزع رجال شرطة حجابها بالقوة أمام شرطيين ذكور وعشرات المعتقلين».
وأضاف البيان، أن «السيدة باول كانت ترتدي الحجاب وفقا لمعتقداتها الدينية، وأجبرت على أن تمضي الليلة سافرة عندما كانت موقوفة»، موضحا أنها «تصف التجربة على أنها سببت صدمة عميقة».
وصوتت لونغ بيتش الثلاثاء على الموافقة على الاتفاق الودي الذي ينص على دفع تعويضات قيمتها 85 ألف دولار، كما قالت المنظمة، مشيرة إلى أن بلدات أخرى في مناطق أورانج وسان برناردينو ومحيط لوس أنجليس عدلت قوانينها لحماية الحق في ارتداء الحجاب خلال الاحتجاز.
وأكد مونتي ماشيت مساعد الدعي في لونغ بيتش في تصريحات نشرتها صحيفة لوس «أنجليس تايمز»، أن شرطيات سيتولين الآن نزع حجاب أي معتقلة «إذا كان ذلك ضروريا لأمن العنصر» ومن دون وجود شرطيين أو معتقلين ذكور.
وكانت باول أوقفت خلال إجراءات روتينية للتدقيق في الهوية في مايو (أيار) 2015 لتهم ما زالت تدرس.
وخلال توقيفها قال رجال الأمن إن عليها خلع حجابها. وقد رفض طلبها شرطية لتفتيشها، ولم يسمح لها بارتداء حجابها عند احتجازها قيد التحقيق.
وقالت في الشكوى التي تقدمت بها العام الماضي في لوس أنجليس «لا أتمنى لأي شخص أن يمر بما شعرت به».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.