حائلي: قبلنا التحدي من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية

قال إنهم يدركون حجم المصاعب التي تقف أمامهم

TT

حائلي: قبلنا التحدي من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية

أكد لاعبو الاتحاد جاهزيتهم لمواجهة فريق الباطن مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري المحترفين السعودي، فيما أكد إنمار الحائلي رئيس النادي ثقته التامة بقدرة الفريق على المنافسة وتحقيق تطلعات جماهيره الوفية، مرجعاً هذه الثقة إلى معرفته بلاعبي الاتحاد، وما يتحلون به من روح عالية متطلعة إلى التحدي وتجاوز الصعاب لتحقيق أهدافهم، وعلى رأسها إسعاد جماهيرهم التي تعد الرقم الصعب والداعم الحقيقي لهذا الكيان طيلة تاريخه، والذي شهد العديد من المواقف الصعبة التي نجح في تجاوزها والسير في درب الإنجازات والبطولات.
وأضاف الحائلي أن مجلس الإدارة عندما تسلم زمام الأمور في هذا الظرف الدقيق من تاريخ النادي «كان يعي تماماً حجم التحديات التي يواجهها، خصوصاً على صعيد الفريق الأول لكرة القدم بسبب ما فرض عليه من عقوبات ومتطلبات القضايا الأخرى التي مازلنا نتعامل معها ونسعى لحلها بما يحفظ حقوق النادي، وقرارنا خوض التحدي هو لإسعاد جماهير النادي بكل ما بوسعنا».
واستطرد الحائلي: «مع انطلاق مسيرة الفريق في المنافسة على بطولات الموسم نتمنى أن تكون البداية موفقة، وأن تشهد رسالة واضحة وصريحة من مدرج الذهب للفريق بأن جماهيره تقف خلفه، وذلك بالحضور والمؤازرة طيلة اللقاء لتبث في اللاعبين روح الاتحاد المستمدة من مدرجه رقم واحد بين مدرجات جميع الأندية».
وكان رئيس نادي الاتحاد اجتمع أول من أمس باللاعبين، حيث طالبهم بمضاعفة الجهد والعمل بكل جد لتحقيق النتائج الإيجابية التي تتطلع إليها الجماهير الاتحادية. وعقب نهاية المران أقام مجلس إدارة النادي مأدبة عشاء لأعضاء الفريق الكروي الأول في مقر النادي.
وأنهى فريق الاتحاد أمس تحضيراته لمواجهة الباطن اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بحصة تدريبية احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بمعقل النادي، قبل توجه اللاعبين مع نهاية المران إلى المعسكر الداخلي بالنادي.
وفرض التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد طوقا من السرية على الحصة التدريبية الأخيرة تجنباً لكشف مخططاته التكتيكية للمباراة للمنافس، بعد أن اقتصر التواجد في محيط ملعب التدريب على الجهازين الفني والإداري وإدارة النادي، واستهل المران وفق المصادر باجتماع عقده باللاعبين، طالبهم خلالها بالتركيز العالي وبذل قصارى جهدهم لتحقيق تطلعات جماهيرهم في المباراة الأولى الرسمية للفريق بالموسم الرياضي. وفرض تدريبات لياقية خفيفة قبل التحول للجوانب الفنية بتدريبات منوعة، فيما أنهى مدرب الاتحاد مخططه التكتيكي للمباراة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه والعناصر الذي ينوي الزج بها ضمن القائمة الأساسية، حيث عمد خلال المران إلى تطبيق عدد من الجمل التكتيكية شملت مساندة الأطراف لزملائهم في حالة الهجوم والارتداد السريع للتغطية في حال استحواذ المنافس على الكرة وسط حماس وتنافس شهدته الحصة التدريبية الأخيرة للفريق.
وسيفتقد الاتحاد خلال مواجهة الباطن عددا من لاعبيه جراء الإصابة وعدم جاهزية البعض الفنية، يتقدمهم التونسي أحمد عكايشي وعبد الرحمن الغامدي وعمار الدحيم ومحمد قاسم وعمار النجار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.