تلاميذ مدرسة يصممون نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

تلاميذ مدرسة يصممون  نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية
TT

تلاميذ مدرسة يصممون نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

تلاميذ مدرسة يصممون  نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

طور تلاميذ في مدرسة ثانوية نظاما للذكاء الصناعي للكشف عن أمراض العيون وخصوصا اعتلال الشبكية لدى مرضى السكري. ويضم النظام المسمى «آي غنوسيس» هاتفا ذكيا وعدسة مصنوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد توضع على الهاتف الذي يستخدم تطبيقا إلكترونيا يضع التشخيصات الأولية. وصممت النظام الفتاة كافيا كوبارابو وأخوها نيانث مع زميلتها في الصف جاستن زهانغ لأن جدها الذي يقطن في مدينة صغيرة على ساحل الهند الشرقي يعاني من مضاعفات مرض السكري. ويمتاز النظام بأنه رخيص التكلفة، وقال موقع «تك كرانتش» الإلكتروني إن العدسة المرتبطة بإطار تتيح للهاتف تصوير منطقة الشبكية بينما يقوم نظام الذكاء الصناعي بمقارنة الصور الملتقطة مع آلاف الصور لأمراض العين بهدف وضع التشخيص.
وعرض النظام أمام مؤتمر «أورايلي للذكاء الصناعي»، حيث اعتبره بعض الخبراء بأنه أول نظام كامل رخيص للتشخيص يهدف إلى تصوير الشبكية والتدقيق في صورها أوتوماتيكيا. ويعتقد خبراء الطب أن ثلث الـ415 مليونا من المصابين بمرض السكري في العالم سيتعرضون إلى اعتلال الشبكية بينما لن تشخص فعلا سوى نصف حالاتها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.