أميركا تطرد دبلوماسيين كوبيين بعد انتشار مرض في سفارتها

مقر السفارة الأميركية في هافانا (رويترز)
مقر السفارة الأميركية في هافانا (رويترز)
TT

أميركا تطرد دبلوماسيين كوبيين بعد انتشار مرض في سفارتها

مقر السفارة الأميركية في هافانا (رويترز)
مقر السفارة الأميركية في هافانا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها طردت اثنين من دبلوماسيي كوبا في مايو (أيار) بعد «حوادث» لم تحددها سببت أعراضا مرضية ظهرت على أميركيين يعملون بسفارتها في هافانا، تضمنت فقدان السمع.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناويرت للصحافيين يوم (الأربعاء)، أن طبيعة الحوادث على وجه التحديد غير واضحة لكن الأميركيين العاملين في كوبا عادوا إلى الولايات المتحدة «لأسباب صحية» لا تمثل خطرا على الحياة.
وأضافت أن الولايات المتحدة علمت بالأمر في أواخر2016.
وتابعت المتحدثة: «ليست لدينا أي إجابات قاطعة عن مصدر أو سبب ما نعتبره (حوادث)، فظهرت مجموعة من الأعراض البدنية على هؤلاء المواطنين الأميركيين الذين يعملون لدى حكومة الولايات المتحدة، ونحن نأخذ تلك الحوادث بجدية بالغة».
ونتيجة لذلك، طلبت الولايات المتحدة في 23 مايو من اثنين من مسؤولي كوبا في واشنطن مغادرة البلاد، وقد غادراها فعلا حسبما ذكرت ناويرت.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).