اليوم... دوري المحترفين السعودي ينطلق على وقع الصفقات المليونية

الهلال يستهل رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة مثيرة أمام الفيحاء

جماهير الكرة السعودية على موعد مع أولى مواجهات الدوري اليوم («الشرق الأوسط»)
جماهير الكرة السعودية على موعد مع أولى مواجهات الدوري اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... دوري المحترفين السعودي ينطلق على وقع الصفقات المليونية

جماهير الكرة السعودية على موعد مع أولى مواجهات الدوري اليوم («الشرق الأوسط»)
جماهير الكرة السعودية على موعد مع أولى مواجهات الدوري اليوم («الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم منافسات دوري المحترفين السعودي، وسط ترقب جماهيري عقب الفترة الصيفية التي شهدت إبرام الكثير من الصفقات على صعيد المدربين واللاعبين.
وأصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارات ستغير من ملامح المنافسة للموسم الجديد، منها زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب من أربعة لاعبين إلى ستة، إضافة إلى السماح للأندية بالتعاقد مع حارس أجنبي، وهو القرار الذي كان محرما في الملاعب السعودية لسنوات طويلة.
ويشهد الموسم الجديد لدوري المحترفين السعودي مشاركة الفيحاء وأحد بعد صعودهما من دوري الدرجة الأولى وهبوط الخليج والوحدة، حيث نجح أحد في العودة مجددا للدوري بعد غياب دام طويلا حيث تعود آخر نسخة شارك فيها موسم 2004 - 2005، فيما تعتبر هذه المشاركة هي الأولى لفريق الفيحاء الذي يبدو أنه يطمح إلى تسجيل حضور قوي ولافت.
ويتطلع فريق الهلال إلى المحافظة على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي ورفع رصيده في السجل الذهبي لدوري المحترفين إلى 14 لقبا، مواصلا زعامته وبفارق سبعة ألقاب عن أقرب منافسيه النصر والاتحاد، حيث يملك كل فريق منهما سبعة ألقاب، فيما يحضر خلفهما فريق الشباب بستة ألقاب، ثم الأهلي بثلاثة ألقاب، ثم الاتفاق ببطولتين، وأخيرا فريق الفتح برصيد لقب واحد.
ويفتتح الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة مرتقبة تجمعه بنظيره فريق الفيحاء الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، وهو الفريق الذي جذب الأنظار حوله بعد الحراك الكبير الذي قام به خلال فترة الصيف على صعيد انتقالات اللاعبين، والتي جعلته يزاحم الأندية الكبيرة وذات الملاءة المالية.
وتقام في اليوم ذاته مواجهة أخرى تجمع بين الفتح وضيفه التعاون على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، على أن تستكمل منافسات الأسبوع الأول غدا الجمعة بثلاث مباريات تجمع الأولى منها بين القادسية والرائد على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالخبر، فيما يستضيف فريق الاتحاد نظيره الباطن على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة، وأخيرا يحل الأهلي ضيفا على نظيره الاتفاق في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ويسدل الستار على منافسات الأسبوع الأول يوم السبت القادم بإقامة مواجهتين، حيث يخوض فريق الشباب اختبارا غامضا أمام فريق أحد الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، في حين سيحل النصر ضيفا على نظيره الفيصلي في ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
ويخوض الهلال لقاء مثيرا يجمعه بنظيره الفيحاء الذي بات محط ترقب أنظار جماهير الدوري بعد الصفقات الضخمة التي أتمها هذا الصيف، ساعيا إلى تسجيل بداية قوية أمام الفريق الطموح الفيحاء.
ويدخل الهلال موسمه الجديد وسط استقرار فني وإداري كبير، وذلك باستمرار الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني رامون دياز والجهاز الإداري لكرة القدم بقيادة اللاعب السابق فهد المفرج، وأظهر الهلال جدية كبيرة خلال فترة الصيف من خلال استعداده بمعسكر خارجي أقيم في النمسا، خاض خلاله الكثير من المباريات الودية، قبل أن يختتم استعداده بعد العودة للرياض بودية جمعته مع نظيره فريق المجزل أحد فرق دوري الدرجة الأولى خلال الأسبوع المنصرم.
وعزز الهلال صفوفه بالكثير من الصفقات التي ستزيد حظوظه بالمحافظة على لقبه الذي نجح في تحقيقه خلال الموسم المنصرم، فعلى صعيد سوق الانتقالات المحلية فقد تعاقد الهلال مع المهاجم مختار فلاته وضم محور الارتكاز محمد كنو وزميله في فريق الاتفاق حسن كادش وكذلك المدافع علي البليهي الذي سيعزز دفاعات الفريق إلى جوار أسامة هوساوي وعبد الله الحافظ ومحمد جحفلي، أما على صعيد صفقاته الأجنبية فقد تمكن الفريق الأزرق من شراء بطاقة اللاعب السوري عمر خربين الذي سجل نجاحا لافتا خلال حضوره في منتصف الموسم المنصرم.
واستفاد حامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري من قرار السماح للأندية بالتعاقد مع الحارس الأجنبي، حيث أتم شراء عقد الحارس الدولي العماني علي الحبسي، إضافة إلى تعاقده مع المهاجم الأورغوياني ماتياس بريتوس، إضافة إلى استمرار البرازيلي إدواردو والأورغوياني نيكولاس ميليسي.
من جانبه، يتطلع فريق الفيحاء إلى تقديم مباراة إيجابية أمام بطل النسخة الأخيرة للدوري، متسلحا بصفقاته المليونية التي جعلته محط أنظار وترقب الجماهير، حيث نجح الفريق الصاعد حديثا لمنافسات دوري المحترفين السعودي في إتمام التعاقد مع قرابة عشرين لاعبا بين محلي ومحترف أجنبي.
وتمكن الفيحاء من التعاقد مع نجم فريق الشباب الدولي حسن معاذ، إضافة إلى التعاقد مع لاعب خط وسط فريق الهلال الدولي عبد المجيد الرويلي، وكذلك التعاقد مؤخرا مع نجم فريق الهلال الشاب وأحد أبرز لاعبيه في البطولة العربية عبد الكريم القحطاني بصفقة قاربت حاجز الملايين العشرة.
وافتتح الفيحاء صفقاته الصيفية بالتعاقد مع لاعب الاتحاد تمبكتي، وثنائي حراسة المرمى مسلم آل فريج قادما من فريق الخليج وفهد الشمري، وفي الدفاع حضر إلى جوار حسن معاذ حاتم بلال وعبد الله كنو، أما في وسط الميدان فقد تعاقد الفيحاء مع كل من توفيق بو حيمد وحسن جعفري وطلال مجرشي وعبد الإله الفهد وعبد الرحمن البركة وعبد الله المطيري ومهاجم فريق الخليج عبد الله السالم.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فقد تعاقد نادي الفيحاء حتى الآن مع خمسة لاعبين هم: المدافع الهندوراسي إيميلوا ايزاغوير والبرتغالي ادملسون دي باروس ولاعب خط الوسط اليوناني ألكساندروس تزيوليس والمهاجم التشيلي روني فرنانديز والمهاجم الكولومبي دانيلو أسبريلا قادما من فريق العين الإماراتي، قبل أن يعلن مساء أمس تعاقده مع لاعب منتخب كوستاريكا جون رويز.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم، الخميس، يحل التعاون ضيفا على نظيره الفتح في مواجهة تقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، يتطلع من خلالها الفريق الضيف إلى تسجيل بداية قوية بعد الحراك الإيجابي الذي قام به خلال فترة الانتقالات الصيفية وسط دعم شرفي كبير من تركي آل الشيخ.
وتعاقد التعاون مع عدد من اللاعبين البارزين يتقدمهم الحارس المخضرم المصري عصام الحضري إضافة إلى مواطنه مصطفى فتحي، وعدد من الصفقات المحلية كالمدافع جفين البيشي وريان الموسى لاعب نادي الأهلي وكذلك المهاجم إسماعيل مغربي قادما من فريق الشباب.
أما فريق الفتح الذي يعيش في استقرار فني بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبال فقد أجرى عددا من الصفقات الإيجابية لتعزيز قوة الفريق في الموسم الجديد، يبرز منها المدافع التونسي محمد اليعقوبي، ولاعب خط الوسط إلزامبي سايث سكالا، والبرازيلي ساندرو مانويل لاعب نادي التعاون الذي سبق له خوض تجربة ناجحة مع الفتح في منتصف الموسم المنصرم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.