بروكسل تتابع ملف عائلة بلجيكية احتجزتها السلطات المغربية

تواجه اتهامات تتعلق بالاعتداء على موظف فندق

TT

بروكسل تتابع ملف عائلة بلجيكية احتجزتها السلطات المغربية

قالت وزارة الخارجية البلجيكية، أمس، إنها تتابع عن كثب وضعية عائلة بلجيكية احتجزتها السلطات المغربية منذ نهاية الشهر الماضي، عقب حادثة اشتباك بالأيدي وقعت في أحد الفنادق بمدينة أغادير.
وذكرت الوزارة أن القنصل العام البلجيكي في الدار البيضاء، وأيضاً القنصل الشرفي في أغادير، يتابعان الموقف. كما تم تكليف محامي في المدينة نفسها لتقديم الدعم المطلوب للعائلة البلجيكية.
وجرى احتجاز الأب تيمرمانس ونجليه من طرف الشرطة المغربية، وسحبت أوراقهم الرسمية، مما تسبب في عدم قدرتهم على العودة إلى بلجيكا. وحسب الشرطة المغربية، فإن العائلة تواجه اتهامات تتعلق بالاعتداء بالضرب على أحد موظفي الفندق، بينما أنكر الأب ونجليه (16 و20 عاماً) هذه الاتهامات، فيما سمحت السلطات المغربية للأم وابنتها وطفلها الصغير بالسفر والعودة إلى بلجيكا.
وقالت الأم، في تصريحات لمحطة التلفزيون البلجيكية «آر تي إل»، إن الحادثة تعود إلى الليلة الأخيرة من عطلتهم الصيفية في أغادير، نهاية يوليو (تموز) الماضي، وذلك عندما نشبت مشكلة بين العائلة وأحد الموظفين، وعندها لجأت العائلة إلى إدارة الاستقبال في الفندق لتفادي تطور المشكلة. لكن في اليوم التالي، حضرت الشرطة، واصطحبت الأب وولديه، وسحبت جوازات السفر منهم، واتهمتهم بالاعتداء على الموظف الذي جرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
واعترفت الأم بأن زوجها قام بدفع الموظف، بينما قام الابن الأكبر بإلقاء كرسي، فيما قام الابن الأصغر بإلقاء طاولة على الأرض في أثناء الشجار.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأيام التي أعقبت الحادث كانت صعبة للعائلة نظراً لعدم قدرتها على إيجاد فندق للأشخاص الثلاثة من دون جوازات سفرهم، وأيضاً بسبب صعوبة عودتهم إلى بلجيكا. كما أن الأسرة قامت بالاتصال بالسفارة البلجيكية والإدارة القنصلية لتشكو من نفاذ المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.