تراجع طفيف في صادرات لبنان الصناعية

بلغت ملياراً و13 مليون دولار في 5 أشهر

TT

تراجع طفيف في صادرات لبنان الصناعية

أعلنت مصلحة المعلومات الصناعية في وزارة الصناعة اللبنانية، أن مجموع قيمة الصادرات الصناعية اللبنانية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017، من بداية يناير (كانون الثاني) حتى نهاية مايو (أيار)، بلغت مليارا و13 مليون دولار، مقابل مليار و76 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2016، ومليار و248 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015. أي بانخفاض نسبته 5.8 في المائة؛ مقارنة بعام 2016، وبانخفاض نسبته 18.8 في المائة؛ مقارنة مع عام 2015.
وذكر تقرير مفصل عن الصادرات الصناعية وواردات الآلات والمعدات الصناعية، أن المعدل الشهري للصادرات الصناعية اللبنانية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017 بلغ 202.6 مليون دولار، مقابل 215.1 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2016، و249.6 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015. ولفت التقرير إلى أن مجموع قيمة الواردات من الآلات والمعدات الصناعية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017 نحو 92.9 مليون دولار، مقابل 111 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2016، و110.4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015، أي بانخفاض نسبته 16.3 في المائة مقارنة مع عام 2016، وبانخفاض نسبته 15.8 في المائة مقارنة بعام 2015.
وبلغ مجموع الصادرات الصناعية خلال شهر مايو من عام 2017 ما قيمته 205.9 مليون دولار، مقابل 210.6 مليون دولار خلال مايو 2016، و280.6 مليون دولار خلال شهر مايو من عام 2015، أي بانخفاض قيمته 4.8 مليون دولار ونسبته 2.3 في المائة؛ مقارنة مع عام 2016، وانخفاض قيمته 74.7 مليون دولار ونسبته 26.6 في المائة؛ مقارنة بعام 2015.
أما أهم المنتجات المصدرة، فقد احتلت صادرات منتجات صناعة الأغذية والتبغ خلال مايو 2017 المرتبة الأولى، إذ بلغت قيمتها 49.4 مليون دولار، وتصدرت المملكة العربية السعودية لائحة البلدان المستوردة للمنتجات الغذائية بما قيمته 8.1 مليون دولار. وفي المرتبة الثانية من لائحة المنتجات المصدرة جاءت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بقيمة 40.1 مليون دولار، واحتل العراق صدارة الدول المستوردة لهذه المنتجات بقيمة 12.5 مليون دولار، ثم المعادن ومصنوعاتها بقيمة 28.6 مليون دولار، وتصدرت تركيا لائحة البلدان المستوردة لهذه المنتجات، إذ استوردت ما قيمته 7 ملايين دولار. ثم منتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 21.7 مليون دولار.
وبالنسبة إلى السوق الرئيسية للصادرات بحسب تكتلات الدول، شكلت الدول العربية خلال هذا الشهر السوق الرئيسية للصادرات الصناعية اللبنانية، فقد بلغت قيمة الصادرات إليها 116.7 مليون دولار، أي ما نسبته 56.7 في المائة من مجموع الصادرات الصناعية.
بينما احتلت الدول الأوروبية المرتبة الثانية، إذ استوردت ما نسبته 17.8، ثم الدول الأفريقية غير العربية في المرتبة الثالثة بما نسبته 10.5 في المائة، تليها الدول الآسيوية غير العربية بما نسبته 9.6 في المائة. ومن أبرز المنتجات المصدرة إلى الدول العربية منتجات صناعة الأغذية والتبغ بقيمة 28.4 مليون دولار، والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بقيمة 26.9 مليون دولار، ومنتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 16.7 مليون دولار.
يشار إلى أن مجموع قيمة الصادرات الصناعية اللبنانية خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2017 بلغ 806.9 مليون دولار، في مقابل 865 مليون دولار خلال الفترة الموازية من عام 2016، و967.4 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من عام 2015، أي بانخفاض نسبته 6.7 و16.5 في المائة؛ مقارنة مع عامي 2016 و2015 على التوالي.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.