آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مادة طبيعية في الفراولة تساعد على تجمده

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة
TT

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في الدول العربية وجنوب أوروبا، التي تصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية، اكتشف باحثون يابانيون مادة طبيعية في الفراولة تساعد على مواجهة «الآيس كريم» لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمنع ذوبانه لعدة ساعات.
وأوضح باحثون بجامعة «كانازاوا» اليابانية أنهم توصلوا إلى مركب طبيعي في فاكهة الفراولة يجعل الآيس كريم يحتفظ بخواصه لعدة ساعات، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف جاء عن طريق المصادفة، عندما طُلب من أحد مصنعي الحلويات صنع مثلجات من الفراولة التي لا تلقى رواجاً في اليابان. لكن صاحب المصنع وجد أن خليط الفراولة يبقى متجمداً ولا يذوب، حتى عندما يتم إدخاله في صناعة الآيس كريم.
ودرس الباحثون خواص الخليط المستخرج من الفراولة، ووجدوا أن مركب «البوليفينول» هو المسؤول عن بقاء الآيس كريم متجمداً لعدة ساعات، إذ إنه يعمل على منع انفصال الزيت عن الماء، مما يجعله محتفظاً بهيئته لعدة ساعات، إذا وضع في درجة حرارة 28 درجة مئوية فأكثر.
وتم إنتاج «آيس كريم» لا يذوب في درجات الحرارة العالية، بمدينة كانازاوا وبعض مناطق اليابان الأخرى، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف سيغير صناعة «الآيس كريم» في العالم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».