تايلاندية عمرها 91 عاماً تصبح أكبر خريجة جامعية

تسلمت البكالوريوس في علم البيئة البشرية

TT

تايلاندية عمرها 91 عاماً تصبح أكبر خريجة جامعية

تسلمت سيدة تبلغ من العمر 91 عاما درجة البكالوريوس من الملك ماها فاجيرالونغكورن، لتصبح أكبر شخص سنا يتخرج من الجامعة في تايلاند. ويشار إلى أن هذه الجامعة هي أول جامعة في تايلاند تقدم خدمة التعليم عن بعد لكبار السن. وقد التحق نحو 200 شخص أكبر من 60 عاما بالجامعة. وسافرت كيملون جيناكول بصحبة أسرتها لمسافة أكثر من 700 كيلومتر من إقليم فاياو بشمال البلاد، إلى جامعة «سوكوثاي ثاماثيرات» المفتوحة، بالقرب من بانكوك، لتسلم درجة البكالوريوس في علم البيئة البشرية. وقالت كيملون لمحطة «بي بي إس» التايلاندية التلفزيونية: «لقد كان حلمي دائما أن أكمل دراستي»، مضيفة أنها أنهت دراستها الثانوية، ولكن لم تستطع استكمال تعليمها في ذلك الوقت؛ لأنه لم يكن باستطاعة أسرتها تحمل تكاليف الدراسة.
وأضافت: «عندما كنت صغيرة، كنت أحصل على درجات جيدة». وقالت: «أستمتع دائما بالقراءة. حتى إنني قمت بشراء كتب لتعليم نفسي، حتى أستطيع أن أساعد أبنائي في أداء واجباتهم المنزلية».
وأشارت كيملون إلى أن ما حمسها لاستكمال دراستها الرسمية عام 2011 هو حصول أبنائها وأحفادها على شهادات جامعية والتحاقهم بوظائف جيدة. وأوضحت: «يمكن الدراسة في أي وقت، ولا يمكن القول أبدا إن وقت الدراسة قد فات». وقالت الجامعة إن كيملون لم تتلق أي معاملة خاصة فيما يتعلق بالتقييم. وفي حقيقة الأمر، فإنها رسبت في نصف مواد الدراسة، واضطرت لإعادة الامتحانات عدة مرات. وقالت كيملون: «ولكن الجامعة وفرت لي كثيراً من سبل الراحة، فقد خصصوا غرفاً في الدور الأرضي لي حتى لا أضطر لصعود السلالم».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.