5 نصائح لمواجهة البعوض في الصيف

ينتشر البعوض في موسم الصيف بشكل كبير ( رويترز)
ينتشر البعوض في موسم الصيف بشكل كبير ( رويترز)
TT

5 نصائح لمواجهة البعوض في الصيف

ينتشر البعوض في موسم الصيف بشكل كبير ( رويترز)
ينتشر البعوض في موسم الصيف بشكل كبير ( رويترز)

تنتشر حشرة البعوض بشكل مزعج مع بداية موسم الصيف، يستخدم البعض المبيدات الحشرية لمواجهتها ولكنها بشكل ما مضرة بالصحة العامة والبيئة، ويتكاثر البعوض حول المياه الراكدة وخاصة حمامات السباحة، وهناك طريقة صديقة للبيئة لإزالة يرقات البعوض من مياه حمام السباحة وهي استخدام مبيد حشري بيولوجي يحتوي على «عصية تورينجيانسيس» (Bacillus thuringiensis). وتصيب البكتريا اليرقة ما يتسبب في نفوقها. وتستمر الجرعة الواحدة نحو أربعة أسابيع ولكنها ستقضي أيضا على يرقات الحشرات الأخرى الموجودة في المياه.
وهذه 5 نصائح لمواجهة البعوض ومنعه من التكاثر:
- يحتاج البعوض إلى مياه راكدة ليتكاثر وهو السبب لما ينبغي التأكد دائما من إفراغ أي مياه متبقية في أحواض السباحة التي يتم نفخها وأباريق الري.
- إذا كان لديك برميل تجميع مياه الأمطار فينبغي تغطيته، بحسب الرابطة الألمانية «هاوس آند غروند» لأصحاب المنازل.
- يجب جعل محطات الشرب للطيور تجف بانتظام.
- يمكن إزالة اليرقات الطافية في مسبح في الحديقة باستخدام شبكة صيد.
- تربية الضفادع والسمك الذهبية والشبوط التي تتغذى على يرقات البعوض.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.