مورينيو يعتبر أن في إمكان يونايتد الإفادة من تجربة ريـال مدريد

مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (أ.ف.ب)
مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يعتبر أن في إمكان يونايتد الإفادة من تجربة ريـال مدريد

مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (أ.ف.ب)
مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (أ.ف.ب)

اعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن في إمكان فريقه الإفادة من تجربة ريـالمدريد الإسباني، وذلك بعد خسارته أمامه في مباراة الكأس السوبر الأوروبية.
وتفوق ريـالمدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا، على يونايتد بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بنتيجة 2 - 1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم (الثلاثاء) في عاصمة مقدونيا سكوبيي، علماً أن البرتغالي كان قد توقع أن يواجه فريقه صعوبة في مواجهة النادي الملكي.
وكان يمكن اريـالمضاعفة غلته من الأهداف لولا تدخل العارضة مرتين لإبعاد تسديدتين للبرازيلي كاسيميرو (مسجل الهدف الأول) والويلزي غاريث بيل، وتصدي حارس مرمى يونايتد الإسباني ديفيد دي خيا لأكثر من محاولة خطرة. وبعد هيمنة ريـالعلى الساعة الأولى من المباراة، تمكن يونايتد من العودة إلى المنافسة منذ منتصف الشوط الثاني، وتقليص النتيجة عبر مهاجمه الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو، بعدما كان إيسيسكو قد عزز تقدم ريـالفي الدقيقة 52.
وقال مورينيو: «أقول دائما إن مستوى دوري أبطال أوروبا يختلف عن مستوى الدوري الأوروبي، وبطبيعة الحال فإن قدرات بطل دوري الأبطال تكون مغايرة»، وذلك في تصريحات بعد المباراة.
أضاف: «أن نأتي إلى هنا ونقدم الأمور الإيجابية التي حققناها هو أمر جيد، ويتعين علينا الحفاظ عليها في الموسم المقبل وفي دوري أبطال أوروبا في سبتمبر (أيلول)».
واعتبر أن مباراة الكأس السوبر «كانت تجربة رائعة بالنسبة إلينا».
وكان عزاء مورينيو أنه لن يلاقي فرقا من عيار ريـالفي الدوري المحلي، معتبرا أن ثمة «فرقاً قوية (في الدوري الممتاز) لكن مع نوعية مختلفة. لا توجد نسخ مطابقة (لنجوم ريـالالكرواتي لوكا) مودريتش، أو (الألماني طوني) كروس، إيسكو أو كاسيميرو».
وفي موسمه الأول مع «الشياطين الحمر»، قاد مورينيو لاعبيه إلى لقب «يورويا ليغ» للمرة الأولى وكأس الرابطة الإنجليزية، إلا أنه مطالب بتحسين أدائه في الدوري الإنجليزي بعد حلوله سادساً الموسم المنصرم. ويبدأ يونايتد الموسم الجديد باستضافة وست هام يوم (السبت).
وضم يونايتد مؤخرا لوكاكو والمدافع السويدي فيكتور لينديلوف ولاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش الذي أشاد به مورينيو لأنه «قام بتمرير الكرة بشكل جيد ومنح توازناً للفريق لكي يبدأ هجماته من الخلف».
كما لقي لوكاكو القادم من إيفرتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، إشادة من مورينيو، على رغم أن الفريق بدا في حاجة إلى تعزيز خط هجومه الذي عانى الموسم الماضي، لا سيما وأنه سيفتقد في الموسم المقبل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي لم يمدد يونايتد عقده معه.
وبعدما ألمح إلى رغبته في ضم بايل، يبدو أن مورينيو صرف النظر عن الفكرة بعد مشاركة الجناح الويلزي أساسياً في مباراة الثلاثاء.
وقال مورينيو: «من الواضح أن ناديه يريد الاحتفاظ به، المدرب يريده وهو يريد البقاء. وبالتالي بالنسبة إلي انتهت اللعبة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».