«طيران الإمارات» تسجل أكبر طلبية طائرات في التاريخ

«معرض دبي» ينعش القطاع بصفقات لشراء 348 طائرة بقيمة 144 مليار دولار

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الشيخ حمدان بن محمد، والشيخ منصور بن زايد، وماكنيرني رئيس «بوينغ»، والشيخ أحمد بن سعيد، وعلي العمادي وزير المالية القطري، ورئيس «الخطوط القطرية»  أكبر الباكر، وديفيد جويس رئيس «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الشيخ حمدان بن محمد، والشيخ منصور بن زايد، وماكنيرني رئيس «بوينغ»، والشيخ أحمد بن سعيد، وعلي العمادي وزير المالية القطري، ورئيس «الخطوط القطرية» أكبر الباكر، وديفيد جويس رئيس «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
TT

«طيران الإمارات» تسجل أكبر طلبية طائرات في التاريخ

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الشيخ حمدان بن محمد، والشيخ منصور بن زايد، وماكنيرني رئيس «بوينغ»، والشيخ أحمد بن سعيد، وعلي العمادي وزير المالية القطري، ورئيس «الخطوط القطرية»  أكبر الباكر، وديفيد جويس رئيس «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الشيخ حمدان بن محمد، والشيخ منصور بن زايد، وماكنيرني رئيس «بوينغ»، والشيخ أحمد بن سعيد، وعلي العمادي وزير المالية القطري، ورئيس «الخطوط القطرية» أكبر الباكر، وديفيد جويس رئيس «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)

أنعش معرض دبي للطيران قطاع صناعة الطيران وملحقاتها العالمي، بعد أن سجل طلبيات لنحو 348 طائرة من صانعي الطيران الأميركي «بوينغ» والأوروبي «إيرباص» بمبالغ تصل إلى 144 مليار دولار، وذلك من خلال أربع شركات للنقل الجوي الخليجي. وأعلنت «طيران الإمارات» عن طلب 150 طائرة «بوينغ إكس777» منها 35 طائرة «بوينغ 777 إكس8»، و115 طائرة «بوينغ 777 إكس9»، بالإضافة إلى حقوق شراء 50 طائرة أخرى من الطراز ذاته، وكذلك طلب 50 طائرة «إيرباص A380» إضافية. وتبلغ قيمة الطلبيتين الجديدتين من «بوينغ» و«إيرباص»، من دون حقوق الشراء، نحو 365 مليار درهم (99 مليار دولار)، تشمل 300 محرك «جي آي إكس» من «جنرال إلكتريك»، في الوقت الذي وصفت فيه «طيران الإمارات» هاتين الطلبيتين مجتمعتين بالأكبر على الإطلاق في تاريخ صناعة الطيران المدني، والأكبر في سجل صفقات «طيران الإمارات». وبحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقع الاتفاقيتين بشأن هاتين الطلبيتين في معرض دبي الدولي للطيران أمس الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، وجيم ماكنيرني رئيس مجلس إدارة «بوينغ» ورئيسها التنفيذي، وفابريس بريجيه رئيس «إيرباص» وعضو مجلس إدارتها المنتدب. وكان الشيخ محمد بن راشد قد استقبل في معرض دبي الدولي للطيران الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وافتتح الدورة الثالثة عشرة لمعرض دبي الدولي للطيران الذي يقام على أرض مطار آل مكتوم الدولي بمنطقة جبل علي بدبي ويستمر خمسة أيام، وشهد العرض الجوي بحضور الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبالعودة إلى الشيخ أحمد بن سعيد رئيس «طيران الإمارات»، فقد قال في مؤتمر صحافي عقد أمس «سنبدأ تسلم الطائرات الجديدة ابتداء من عام 2020 إلى عام 2025، حيث سنحدث ببعضها أسطول الشركة ونستخدم الباقي لتوسعاتنا المستقبلية». وأضاف «يدعم كل مليار درهم (272 مليون دولار) يوجه لصادرات صناعة الطيران الأميركية نحو 5747 وظيفة حسب الأرقام الرسمية، مما يعني أن صفقة اليوم التاريخية سوف تحفظ وتدعم 436 ألف وظيفة في صناعة الطيران في الولايات المتحدة». وحول مباحثات الشركة الإماراتية مع مصنعي الطائرات حول استخدام تقنيات لتخفيف استخدام الوقود، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لـ«الشرق الأوسط» خلال معرض دبي للطيران أمس، إن «الوقود يشكل 45 في المائة من حجم تكلفة التشغيل، ونحن في مشاورات دائمة مع مصنعي الطائرات لزيادة كفاءة استخدام الوقود في الطائرات الجديدة، إضافة إلى تقليل الانبعاثات الضارة لحماية البيئة». من جهته، عبر جيم ماكنيرني، رئيس مجلس إدارة «بوينغ» ورئيسها التنفيذي، عن اعتزاز «بوينغ» بطلب «طيران الإمارات» لطائرة «إكس 777» الجديدة والدعم الكبير طويل المدى الذي يوفره هذا الطلب للصادرات وفرص العمل في الولايات المتحدة. وقال: «لعبت (طيران الإمارات) دورا مهما في قصة نجاح (بوينغ 777) على مدى سنوات، وهي تشغل اليوم أكبر أسطول من طائرات (بوينغ 777) في العالم، ونحن نتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع (طيران الإمارات) والاستمرار في دعم نمو دور دبي كمحور رئيس لحركة الطيران العالمية». من ناحيته، قال تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات»: «تعد الشركة أكبر مشغل لطائرات (777)، حيث يبلغ عددها في الأسطول حاليا 131 طائرة، كما تعد (طيران الإمارات) الناقلة الجوية الوحيدة في العالم التي تشغل جميع فئات عائلة (777)». إلى ذلك، أعلنت الشركة الإماراتية عن طلبية جديدة لشراء 50 طائرة «إيرباص إيه 380» العملاقة بقيمة 23 مليار دولار، وقال الشيخ أحمد بن سعيد إن هذه الطلبية تعزز موقع «طيران الإمارات» كأكبر مشغل للطائرة العملاقة المؤلفة من طابقين. من جهة أخرى، قال فابريس برجييه رئيس شركة «إيرباص» الأوروبية خلال احتفالية للتوقيع على الاتفاقية، إن «(طيران الإمارات) فهمت منذ البداية المميزات التي تقدمها طائرة (إيه 380) لجهة الفعالية والتوفير وراحة الراكب». وتسمح هذه الطلبية لـ«إيرباص» أيضا بتحقيق هدفها الذي كانت حددته ببيع 25 طائرة من الطراز العملاق هذه السنة. من جهتها، أعلنت شركة «طيران الاتحاد» التابعة لإمارة أبوظبي أنها طلبت شراء 56 طائرة «بوينغ» طويلة المدى بينها 25 من طراز «777 إكس». وقال جيمس هوغن الرئيس التنفيذي لـ«طيران الاتحاد» خلال مؤتمر صحافي عقد أمس على هامش معرض دبي للطيران، إن قيمة الصفقة التي تتضمن احتمال شراء 26 طائرة أخرى تبلغ 25.2 مليار دولار. وتتضمن الصفقة شراء 30 طائرة من طراز «787-10 دريملاينر»، الأمر الذي يجعل شركة «الاتحاد» أكبر عملاء هذا النوع من الطائرات مع 41 طلب شراء سابقا، وتشمل كذلك طلبا لشراء طائرة شحن من طراز «777-200»، وأضاف هوغن «اليوم هو يوم مهم في تاريخ (الاتحاد)». وستكون (الاتحاد) أول شركة تستخدم «بوينغ 777 - 8 إكس» التي ستدخل الخدمة عام 2020، بحسب بيان لشركة «بوينغ» الأميركية، في الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس إدارة «طيران الاتحاد» أن تسليم الطائرات من طراز «787» سيبدأ عام 2018.كما وقعت شركة «طيران الاتحاد» اتفاقية مع شركة «إيرباص» الأوروبية لشراء 87 طائرة بقيمة 19 مليار دولار، وتشمل الصفقة 50 طائرة «إيرباص إيه 350 إكس دبليو بي» المستقبلية الطويلة المدى، و36 طائرة متوسطة المدى بنسختها الجديدة «نيو»، إضافة إلى طائرة «إيه 330» للشحن. وتتضمن الصفقة شراء 40 طائرة «إيه 350 -900 إس» و10 طائرات «إيه 350 - 1000 إس»، أما الطائرات المتوسطة المدى فتشمل 26 طائرة «إيه 321 نيو» و10 طائرات «إيه 320 نيو»، ويتضمن الاتفاق إمكانية شراء 30 طائرة إضافية من «إيرباص». وقال جيمس هوغن الرئيس التنفيذي «لكوننا أحد أوائل شركات الطيران التي ستتلقى طائرة (إيه 350) المنتظرة، فإننا نتطلع للاستفادة من قدراتها العملانية والتوفيرية». وتعتبر «777 إكس» ردا من «بوينغ» على طراز «إيرباص» الموسع «إيه 350-1000» القادر على حمل 350 راكبا والمصنوع من مواد خفيفة الوزن والمقرر دخوله الأسواق عام 2017. كما وقعت «طيران الاتحاد» لشراء 127 محركا من شركة «جنرال إلكتريك» لخدمات الطيران، لتشغيل 56 طائرة جديدة لها من طراز «بوينغ». إلى ذلك، أعلنت شركة «الخطوط الجوية القطرية» عن طلبية لشراء خمس طائرات «إيرباص إيه 330» للشحن بقيمة تتجاوز مليار دولار، في حين أرفقت الطلبية بإمكانية شراء ثماني طائرات إضافية، مما يرفع قيمة الصفقة إلى 2.8 مليار دولار، بحسب ما أعلنه أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للشركة القطرية، كما وقعت مذكرة التزام بشراء 50 طائرة «بوينغ 777 إكس» بقيمة 17 مليار دولار. من جهتها، أعلنت شركة «فلاي دبي» شراء 111 طائرة «بوينغ 737»، بينها 100 طائرة من النسخة المعدلة بالمحركات الجديدة، وتبلغ قيمة هذه الصفقة المحتملة 11.4 مليار دولار.



الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
TT

الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير النفط الكويتي طارق الرومي، الأحد، إن الكويت ترى أن نطاق سعر النفط الخام بين 60 و68 دولاراً للبرميل عادل في ظل ظروف السوق الحالية.

وقال الرومي للصحافيين على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المنعقد في الكويت: «نرى السعر العادل ما بين 60 و80 دولاراً للبرميل... كنا نتوقع بقاء الأسعار على الأقل على ما هي عليه، إن لم تكن أفضل، لكن فوجئنا بهبوطها».

وانخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضي، آخر تداولات الأسبوع، وسجلت تراجعاً أسبوعياً قدره 4 في المائة، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً إلى 57.44 دولار للبرميل.

وأشار الرومي إلى أن الكويت تبحث عن شريك لمجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في الدقم بسلطنة عمان، لكنها مستعدة للمضي قدماً في المشروع مع السلطنة إذا لم يتم العثور على مستثمر.

وقال: «نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان وسوف نمضي بالمشروع مع مسقط إن لم نجده».

كانت مجموعة «أوكيو» العمانية الحكومية للطاقة ذكرت أنها تجري محادثات مع شركاء محتملين جدد للمشروع.


شراكات «صندوق التنمية السياحي السعودي» تتجاوز المليار دولار لتمكين المشاريع

TT

شراكات «صندوق التنمية السياحي السعودي» تتجاوز المليار دولار لتمكين المشاريع

جناح «صندوق التنمية السياحي» في المؤتمر (الصندوق)
جناح «صندوق التنمية السياحي» في المؤتمر (الصندوق)

أبرم «صندوق التنمية السياحي السعودي» شراكات جديدة مع جهات حكومية وخاصة، بأثر مالي يتجاوز 4 مليارات ريال (1.1 مليار دولار)، ضمن دوره لتوسيع تمويل المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح مدير عام تطوير الأعمال في «صندوق التنمية السياحي»، فهد الأشقر، لـ«الشرق الأوسط»، أن الصندوق يقدّم برامج تمكين موجهة للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مبيناً: «لدينا قصة نجاح واضحة»، مفيداً في الوقت نفسه بأن الصندوق موَّل 2500 منشأة بدعم من شركائه خلال الفترة السابقة، وأسهم هذا التمويل في خلق والحفاظ على 74 ألف فرصة وظيفية في القطاع السياحي بالمملكة.

وذكر الأشقر هذه التفاصيل خلال مؤتمر التمويل التنموي برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، الأمير محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي، ضمن منصة «مومنتيوم 2025»، وتحت شعار «قيادة التحول التنموي» في العاصمة السعودية.

تمكين السياحة

وأضاف مدير عام تطوير الأعمال في «صندوق التنمية السياحي» أن الصندوق يعمل ممكِّناً للقطاع السياحي، وقام بتوقيع 6 اتفاقيات تحت مظلة برامج تمكين السياحة، الموجهة للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى التمويل المباشر الذي يعزز الاستثمارين الأجنبي والمحلي، وذلك بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقد دُشِّن «صندوق التنمية السياحي» في 2020 بهدف تمكين وجذب الاستثمارات السياحية، وتحفيز التنمية في هذا القطاع بما يفضي إلى إنشاء مشاريع أكثر ربحية تسهم في تطوير وجهات سياحية. ويُعد الصندوق واحداً من ستة صناديق حديثة جرى تأسيسها لتمكين مستهدفات «رؤية 2030»، وفق ما ذكره محافظ صندوق التنمية الوطني ستيفن بول غروف لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«صندوق التنمية السياحي» قصي الفاخري إن متوسط عدد المستفيدين السنوي تضاعف بما يعادل 10 أضعاف، وارتفع حجم التمويل بأكثر من الضعفين مقارنة بالأعوام السابقة.

وأضاف أن ذلك يؤكد قدرة الصندوق على توسيع نطاق الأثر الاقتصادي، و«في صندوق التنمية السياحي لا نقف عند حدود التمويل، بل نعمل على بناء منظومة تمكين متكاملة تهدف إلى خلق فرصٍ استثماريةٍ جديدة، وتعزيز التمويل التنموي، وتمكين القطاع الخاص، بما يُسهم في تحقيق شمولية تغطي جميع مناطق المملكة، وتمكين المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من النمو والمساهمة في التنمية الوطنية».

تفاصيل الشراكات

شملت الشراكات الأخيرة إطلاق برنامج تمويلي جديد مع برنامج كفالة بقيمة سوقية تُقدَّر بـ700 مليون ريال (190 مليون دولار)، وذلك بالشراكة مع أكثر من 45 جهة تمويلية.

بعد أن مكَّن التعاون السابق ما يزيد على 2000 منشأة من الحصول على ضمانات تمويل تجاوزت 2 مليار ريال (530 مليون دولار).

كما وقَّع الصندوق اتفاقية تمويل جديدة مع البنك العربي الوطني بقيمة 300 مليون ريال (نحو 80 مليون دولار)، تُضاف إلى اتفاقية سابقة بالقيمة نفسها جرى توقيعها العام الماضي، واستفادت منها 249 منشأة خلال عام واحد.

وإلى جانب ذلك، أبرم الصندوق أربع اتفاقيات مع شركات التمويل: «الجبر للتمويل»، و«التيسير العربية»، و«الرائدة للتمويل»، و«تمويل الأولى»، بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون ريال (53 مليون دولار)، وذلك امتداداً للتعاون السابق مع شركات التمويل الذي بلغت قيمته 250 مليون ريال (67 مليون دولار) لدعم المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة.

وأكد الصندوق أن عدد المنشآت المستفيدة من برامج «تمكين السياحة» تجاوز حتى الآن 10 آلاف منشأة، في إطار جهود أوسع لرفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي، وتعزيز تنوع المشاريع في مختلف مناطق المملكة.

وتأتي هذه التحركات ضمن توجه أوسع تقوده منظومة صندوق التنمية الوطني لتعزيز دور التمويل التنموي في دعم القطاعات الاقتصادية الواعدة، ومن بينها السياحة، التي تصنَّف ضمن محركات النمو في «رؤية 2030».


شركة عقارية كبرى في الصين مهددة بخطر التخلف عن سداد الديون

عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
TT

شركة عقارية كبرى في الصين مهددة بخطر التخلف عن سداد الديون

عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)

أظهر إفصاح لهيئة مالية، أن شركة «فانكي» العقارية الصينية فشلت في الحصول على موافقة حاملي السندات لتمديد موعد السداد لدفعة مستحقة الاثنين لمدة عام واحد، مما يزيد من خطر التخلف عن السداد، ويجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات الذي يعاني من أزمة في الصين.

وتُجدّد الانتكاسة التي لحقت بشركة «فانكي» المدعومة من الدولة، وهي واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في الصين، ولديها مشاريع في مدن كبرى، المخاوف بشأن قطاع العقارات، حيث تخلّف بعض من أبرز شركات التطوير العقاري في البلاد عن سداد الديون في السنوات القليلة الماضية.

وذكر الإفصاح الذي أرسل إلى الرابطة الوطنية للمستثمرين المؤسسيين في السوق المالية أن الرفض، الذي جاء بعد تصويت استمر لثلاثة أيام وانتهى في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، يمهل الشركة خمسة أيام عمل لدفع ملياري يوان (280 مليون دولار) لحملة السندات في داخل البلاد.

وقال ياو يو مؤسس شركة «ريتينغ دوج» للأبحاث في مجال الائتمان إن «فانكي» قد تقترح مد تلك الفترة إلى 30 يوم عمل، وأضاف: «إذا وافق حاملو السندات، فسيمنح ذلك الشركة وقتاً أكثر للتواصل مع المستثمرين، والتوصل إلى توافق».

وشركة «تشاينا إيفرغراند» العملاقة السابقة كانت من بين الشركات الأكثر تضرراً من أزمة قطاع العقارات في الصين التي بدأت في 2021، إذ أمرت محكمة في هونغ كونغ بتصفيتها وتم شطبها من البورصة هذا العام، بعد أن أدت قواعد تنظيمية أكثر صرامة إلى أزمة سيولة.

ومنذ ذلك الحين، تضرر القطاع، الذي شكّل في وقت من الأوقات ربع الناتج المحلي الإجمالي للصين، بسبب تباطؤ الطلب؛ إذ تضررت معنويات مشتري المنازل بسبب تعثر شركات التطوير العقاري، مما أثر سلباً على نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.