طائرة إيرانية من دون طيار تضايق مقاتلة أميركية خلال هبوطها

طائرة إيرانية من دون طيار تضايق مقاتلة أميركية خلال هبوطها
TT

طائرة إيرانية من دون طيار تضايق مقاتلة أميركية خلال هبوطها

طائرة إيرانية من دون طيار تضايق مقاتلة أميركية خلال هبوطها

أكدت البحرية الأميركية، أمس، أن طائرة إيرانية من دون طيار اقتربت على مسافة 100 قدم من طائرة حربية تابعة للبحرية الأميركية، بينما كانت تستعد للهبوط على حاملة طائرات في الخليج.
وأضاف البيان، أن طائرة البحرية الأميركية «إف - إيه - 18 إي» التابعة لحاملة الطائرات «يو. إس. إس نيميتز» اضطرت إلى تفادي طائرة «قم - 1» الإيرانية من دون طيار التي تجاهلت اتصالات لاسلكية متكررة. ووصف البيان الحادث بأنه «غير آمن وغير احترافي»، لافتا إلى أن هذه المرة الـ13 التي يحدث فيها تحرك «غير آمن وغير احترافي» بين القوات البحرية الأميركية والإيرانية في عام 2017.
يذكر، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كانت قد أطلقت أعيرة تحذيرية صوب سفينة إيرانية في 25 يوليو (تموز) الماضي بعد أن اقتربت منها لمسافة 137 مترا في مياه الخليج العربي. كما حدثت واقعة أخرى مشابهة في يناير (كانون الثاني)، أطلقت فيها سفينة أميركية شعلة مضيئة. وفي مارس (آذار) اضطرت سفينة تابعة للبحرية الأميركية إلى تغيير مسارها بعد أن اقتربت منها عدة زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.



قائد «الحرس الثوري» الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض

حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»
حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»
TT

قائد «الحرس الثوري» الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض

حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»
حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»

زار قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي قاعدة صاروخية تحت الأرض، وفق ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي، الجمعة.

وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة «الموجودة في الجبال» تضم عشرات الصواريخ، وقد استخدمت في الآونة الأخيرة لشن هجوم على إسرائيل، من دون أن يوضح المكان المحدد للقاعدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واستهدفت إيران إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة من دون طيار، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وهاجمت الطائرات الإسرائيلية، في الشهر ذاته، مواقع في إيران رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم.

وفي عملية استمرت لساعات، استهدفت العشرات من الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية استراتيجية في أنحاء إيران، وتحديداً مواقع تصنيع وإطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، تزامنت مع وقوع انفجارات في محيط طهران وكرج وأصفهان وشيراز.