تركيا تشيد جدارًا أمنيًا على حدودها مع إيران

كتل اسمنتية ضخمة في موقع بناء الجدار الأمني على حدود تركيا مع إيران (الموقع الإلكتروني لمحافظة آغري)
كتل اسمنتية ضخمة في موقع بناء الجدار الأمني على حدود تركيا مع إيران (الموقع الإلكتروني لمحافظة آغري)
TT

تركيا تشيد جدارًا أمنيًا على حدودها مع إيران

كتل اسمنتية ضخمة في موقع بناء الجدار الأمني على حدود تركيا مع إيران (الموقع الإلكتروني لمحافظة آغري)
كتل اسمنتية ضخمة في موقع بناء الجدار الأمني على حدود تركيا مع إيران (الموقع الإلكتروني لمحافظة آغري)

أعلن حاكم محافظة آغري في شرق تركيا اليوم (الثلاثاء)، أن السلطات بدأت بناء "جدار أمني" على حدودها مع إيران.
وقالت المحافظة في بيان، إن "حاكم آغري سليمان إلبان زار الموقع حيث بدأت أعمال بناء جدار أمني على الحدود لتفقد سير العمل"، مشيرة إلى أن الزيارة حصلت بالاتفاق مع قوات الأمن.
وأظهرت صور نشرت على الموقع الإلكتروني للمحافظة نقل كتل اسمنتية ضخمة.
وذكرت وكالة أنباء دوغان أن الكتل يبلغ طول كل منها مترين بارتفاع ثلاثة بزنة سبعة أطنان.
وكانت السلطات التركية أعلنت في مايو (آيار) بناء جدار بطول 144 كم لمنع التحركات عبر الحدود لعناصر حزب العمال الكردستاني. ويبلغ طول الحدود بين الدولتين قرابة 500 كم.
وبدأت تركيا بالفعل عام 2015 بناء جدار على حدودها مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش والعبور غير القانوني من بلد إلى آخر.
وفي يونيو (حزيران)، أكد وزير الدفاع فكري ايشيك اكمال 690 كلم من الجدار من اصل 828 كلم على الحدود مع سوريا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».