إحباط محاولة ترويج مائة ألف قطعة غيار مقلدة قيمتها ثلاثة ملايين ريال

«التجارة» تفتح تحقيقا مع عمالة وافدة تورطت في العملية

إحباط محاولة ترويج مائة ألف قطعة غيار مقلدة قيمتها ثلاثة ملايين ريال
TT

إحباط محاولة ترويج مائة ألف قطعة غيار مقلدة قيمتها ثلاثة ملايين ريال

إحباط محاولة ترويج مائة ألف قطعة غيار مقلدة قيمتها ثلاثة ملايين ريال

فتحت وزارة التجارة والصناعة في السعودية، تحقيقا موسعا مع عمالة وافدة ومالكي مستودعين في الرياض، على خلفية تورطهم في ترويج قطع غيار سيارات مقلدة على أنها المنتج الأصلي لمختلف أنواع السيارات المعتمدة من قبل وزارة التجارة.
وبحسب بيان وزارة التجارة والصناعة الصادر أمس (الأحد)، فإن فرق التفتيش والمراقبة تمكنت من ضبط مستودعين في حي الفيصلية جنوب الرياض تديرهما عمالة وافدة عمدت إلى تزوير بلد المنشأ لقطع غيار السيارات ووضع ملصقات لماركات مشهورة، فيما أحصت فرق التفتيش أثناء عملية المداهمة نحو مائة ألف قطعة غيار مقلدة، مما دفع المراقبين إلى إغلاق الموقعين على الفور تمهيدا للتحقيق مع المتورطين.
وجاءت عملية المداهمة للموقعين، إثر تلقي وزارة التجارة بلاغا مفاده وجود عمالة آسيوية تعمل بمستودعات في جنوب الرياض تزور اسم البلد المصنع لقطع غيار صينية الصنع واستبدالها ببلد المنشأ حسب ماركة السيارة بغرض توزيعها وبيعها في السوق المحلية بأسعار مرتفعة،
وفي هذا السياق يقول سلطان أحمد، مسؤول مبيعات قطع غيار في إحدى الشركات إن «انتشار القطع المقلدة يتسبب في إغلاق عدد من الموزعين المعتمدين لدى الوكلاء لمنافذ البيع واقتصارها على محلات في مواقع محددة، وذلك بسبب توجه عدد كبير من المستهلكين لشراء القطع المقلدة متدنية السعر مقارنة بقيمة القطع الأصلية، والتي تأتي في مقدمتها قطع واجهة المركبات والأقمشة، والبواجي، والدينامو وغيرها من القطع التي لا يوجد عليها ضمان لحماية المستفيد». وقدرت وزارة التجارة قيمة المضبوطات لقطع الغيار المقلدة، بأكثر من ثلاثة ملايين ريال، الأمر الذي عده اقتصاديون ضربة قوية للعمالة المخالفة لأنظمة البيع والشراء والتي تهدد الاقتصاد ويقول الدكتور لؤي الطيار المختص في الشأن الاقتصادي إن «عملية تقليد المنتجات آفة تعاني منها جميع دول العالم، وتعمل على محاربتها بكل الوسائل وشتى الطرق، وذلك ما تقوم بها المملكة في هذا السياق من خلال تكثيف الحملات ومراقبة المنافذ التي تعد الخط الأول في وقف دخول هذه المنتجات التي تؤثر سلبا على الاقتصاد المحلي، ومن ثم على المستهلك». وعزا الطيار انتشار القطع المقلدة، رغم حملات التفتيش إلى إقبال عدد كبير من المستهلكين على شرائها لانخفاض سعر التداول، خاصة قطع غيار المركبات المرتفعة الثمن التي تكبد الوكلاء المعتمدين في السعودية خسائر مالية تفوق مئات الملايين من الدولارات سنويا جراء تداول السلع المقلدة، لافتا إلى أن عمليات بيع القطع المقلدة هي مسؤولية الجميع للحفاظ على اقتصاد البلاد من انتشار هذه القطع بشكل مباشر في السوق المحلية.
وأكدت وزارة التجارة والصناعة في بيانها على مواصلة أعمالها الرقابية على القطاعات التجارية والصناعية في جميع مناطق المملكة، لضمان عدم وجود تلاعب أو ممارسات غش قد يتضرر منها المستهلك، مع مباشرة البلاغات وتطبيق الأنظمة على المخالفين، ولن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.



ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من الرئيس الصيني

وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من الرئيس الصيني

وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية من الرئيس الصيني شي جينبينغ، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلّم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الأحد، خلال استقباله نظيره الصيني وانغ يي.

‏حضر الاستقبال السفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم.


السعودية والصين توقّعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات

وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والصين توقّعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات

وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)

عُقدت في الرياض، الأحد، جلسة مباحثات سعودية - صينية، تناولت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات السعودية - الصينية، خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الرياض، بدعوة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الجلسة توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.

واستعرض الجانبان مستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، مشيدين بما تشهده من تطور متسارع. كما نوّها بتزامن الزيارة مع الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وما رافقها من تقارب في الرؤى وتعاون يخدم المصالح المشتركة.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وعقد الوزيران الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور.

وأكّد الجانبان حرصهما على تبادل الدعم في القضايا المرتبطة بالمصالح الحيوية للبلدين، ودعمهما لكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار. كما جدّد الجانب السعودي التزامه بسياسة «الصين الواحدة»، مؤكداً أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها.

من جهته، عبّر الجانب الصيني عن دعمه لتطوير وتعزيز العلاقات السعودية - الإيرانية، مثمّناً الدور الذي تضطلع به المملكة في دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. كما أشاد بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار «رؤية 2030»، مثنياً على نتائج «قمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية» التي استضافتها المملكة في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وأعرب الجانب السعودي عن دعمه لاستضافة الصين «القمة العربية - الصينية الثانية» و«القمة الخليجية - الصينية الثانية» في عام 2026، فيما أبدى الجانب الصيني استعداده للمشاركة في معرض «إكسبو الدولي 2030» الذي تستضيفه المملكة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكّدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وفي ختام الزيارة، وقّع الجانبان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.


ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الصيني

ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الصيني

ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأحد، وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والسفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي.

فيما حضر من الجانب الصيني مدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية تشن وتشن، والسفير الصيني لدى المملكة تشانغ هوا.