«بيكسبي» المساعد الصوتي من «سامسونغ»... يخفق في انطلاقته

يسهل تشغيل وظائف هاتف غالاكسي وغير فعال في الإجابة على الأسئلة المهمة

«بيكسبي» المساعد الصوتي من «سامسونغ»... يخفق في انطلاقته
TT

«بيكسبي» المساعد الصوتي من «سامسونغ»... يخفق في انطلاقته

«بيكسبي» المساعد الصوتي من «سامسونغ»... يخفق في انطلاقته

لم تكن انطلاقة «بيكسبي» Bixby موفقة أبداً، إذ لم يحصل هذا المساعد الصوتي الرقمي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من «سامسونغ» على علامات عالية حين تم تشغيله في جهازي «سامسونغ» «إس.8» و«إس.8. بلاس» اللذين أطلقا في مارس (آذار) الفائت. والسبب هو تأخر موعد طرح المساعد «بيكسبي» العامل بالأوامر الصوتية، الذي يتعهد بأن يوازي جودة «سيري» من آبل، و«كورتانا» من مايكروسوفت، و«أليكسا» من أمازون، وكذلك مساعد غوغل، داخل الولايات المتحدة على الأقل. ويعمل «بيكسبي» Bixby Voice بشكل تام في كوريا الجنوبية، موطن «سامسونغ».

بداية متعثرة
وكشفت صحيفة «كوريا هيرالد» عن تأخيرات إضافية في طرح النسخة الناطقة بالإنجليزية من «بيكسبي»، لأن «سامسونغ» على ما يبدو، لم تنجح حتى الآن في تحميل البيانات الكبيرة التي يتطلبها المساعد للنجاح في اختباره. ومنحت «سامسونغ» زبائنها من مستخدمي «إس.8» و«إس.8. بلاس» الذين عبروا عن اهتمامهم بتجربة «بيكسبي فويس»، فرصة استخدامه مبكراً، ولكن يمكن القول حسب تقييم «يو إس إيه توداي» إن المساعد الصوتي الرقمي الجديد يعاني من بعض الشوائب التي تفرض مقارنته بمنافسيه.
وكان من المتوقع أن يكون المساعد أفضل أداء بطريقة ما بعد أن اشترت «سامسونغ» «فيف لابز» في الخريف الماضي، وهي شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أسسها العقلان البشريان العبقريان اللذان طورا مساعد «سيري». ولكن «فيف» على ما يبدو لم يلعب دوراً كبيراً في تطوير الخدمة الصوتية لـ«بيكسبي».
أو كما قال ريتشارد ويندسور، محلل «إيديسون إنفستمنت ريسرتش»: «يبدو أن (فيف) تتريث ولسبب غير مفهوم ريثما يصبح (بيكسبي) جاهزاً للاستخدام والجمع، مما زاد من شكوكي حول أن (فيف لابز) كانت في الحقيقة الخيار الوحيد والمتبقي بالنسبة لسامسونغ، وأن نظامها لا يعمل بالجودة التي وعد بها عند تجربته».
تعتبر البداية المتعثرة لـ«بيكسبي» آخر النكسات التي تلقتها الشركة المشهورة بعد الضربة التي أصابتها العام الماضي حين تم سحب هواتف «نوت 7» الذكية من السوق أكثر من مرة، نتيجة اشتعال عدد لا بأس به من الأجهزة.
إلا أن «سامسونغ» تبني طموحاً كبيراً على «بيكسبي»، ليس فقط لهواتفها الذكية، بل لسائر الأجهزة التي تصنعها. وحتى مع التأخير الواضح الذي حصل، ذكرت «وول ستريت جورنال» في أحد تقاريرها أن «سامسونغ» مستمرة في تطوير «بيكسبي»، ليتمكن أخيراً من منافسة سماعات «إيكو» من أمازون، و«غوغل هوم»، بالإضافة إلى الميكروفونات التي ستطرح مستقبلاً من مايكروسوفت وآبل. إلا أن الشركة رفضت التعليق على التقرير.
براعة وإخفاق
> براعة «بيكسبي». في وضعه الحالي، يمكن القول إن «بيكسبي فويس» يصلح لإيصال اختصارات صوتية لتشغيل وظائف ومهام هاتف غالاكسي، بدل أن يكون فعالاً في الإجابة عن أسئلة مهمة أو أن يجول على قنوات المعرفة الكبيرة، حيث يبرع «غوغل أسيستانت» (مساعد غوغل).
على جهاز «إس.8.بلاس»، نجح «بيكسبي» في الاستجابة لبعض الأوامر، عندما تمكن من سماع الأوامر جيداً على الأقل. حين الطلب من «بيكسبي» عبر مكبر الصوت أن يتصل بأحد الأصدقاء، عثر المساعد فوراً على الرقم الصحيح، شغل مكبر الصوت، ومن ثم اتصل بالرقم. ولك من دون الحاجة لخوض الخطوات اليدوية الكثيرة للوصول إلى الهدف. ويمكن لـ«سيري» أن يعطي النتيجة نفسها. كما عرض التقويم الصحيح عند طلب عرضه.
وحين الطلب من «بيكسبي» أن يلتقط ثورة سيلفي، فإنه شغل الكاميرا، وحوّل بشكل أوتوماتيكي إلى الكاميرا الأمامية، والتقط الصورة بعد عد تنازلي 3 - 2 - 1، وحين طلب مساعدته لعرض الصورة التي التقطها، وبعدها تعديل الصورة، استجاب «بيكسبي» لهذه الطلبات بدقة تامة.
> إخفاق «بيكسبي». أخفق مساعد «بيكسبي» بشكل واضح حين طرحت عليه أسئلة روتينية يمكن لأي مساعد منافس أن يجيب عنها، مثل «كم يبلغ طول برج إيفل؟». عندها، يعرض «بيكسبي» على الشاشة ثلاثة خيارات للضغط على واحد منها: «غير اللغة إلى الكورية»: «بيكسبي فون_103_بيكسبي فويس_1510»، أو «اكتب الطلب». وأخيراً، في محاولة أخرى، استطاع «بيكسبي» على الأقل أن ينقل إلى صفحة تحمل معلومات عن برج إيفل.
أخفق «بيكسبي» أيضاً حين سؤاله «من هو كلايتون كيرشاو؟»، حيث ظن المساعد الرقمي مخطئاً أن الطلب هو البحث عن رقم هاتف لأحد المعارف وقال: إنه لم يعثر على الاسم المطلوب، بدل أن يقدم لي معلومات عن الرياضي صاحب الاسم. أما الجواب الذي تحصل عليه لدى الاستفسار عن أفضل مطاعم السوشي القريبة، فكان «لم أفهم ما تقول»، الذي تردد كثيراً خلال استخدام «بيكسبي».
النتيجة نفسها حصلت عليها عندما طلبت من المساعد أن «يحول قيمة 100 دولار كندي إلى الدولار الأميركي»، حيث قال: «الرجاء الانتظار قليلاً، وعاود الطلب لاحقاً». حين تعيد الطلب، يطلب «بيكسبي» الضغط على محول الوحدة التي أردت استخدامها، وعرض خيارات متعددة: «منطقة»: «طول»: «درجة حرارة»، بدل تأمين الجواب المطلوب كما يفعل مساعدا «سيري» و«غوغل».

رؤية أدق
ولكن مساعد «سامسونغ» لا يقتصر على الصوت فحسب، إذ إنه يقدم أيضاً ميزة تعرف بـ«بيكسبي فيجن» Bixby Vision مثلاً تمكن كاميرا الهاتف من القيام بعدة مهمات، من ترجمة نص معين إلى تحديد نوع زجاجة العصير. كما يقدم ميزة أخرى تعرف بـ«بيكسبي هوم» تشبه إلى حد بعيد بطاقات «غوغل ناو» الخاصة بحالة الطقس، والحركة البدنية، وغيرها.
ولكن «سامسونغ» تعترف أن «بيكسبي فويس» لا يزال في مرحلة التطوير. في الحقيقة، من خلال الإعدادات الموجودة في هاتف «سامسونغ»، يمكن للمستخدم أن ينقر على زر «بيكسبي لابز» حيث يمكن تجربة «بيكسبي» مع تطبيقات أخرى من «سامسونغ» نفسها، بالإضافة إلى تطبيقات الطرف الثالث كفيسبوك، ويوتيوب، وجي ميل، وانستغرام، أوبر، وتويتر. أما بالنسبة لتجارب «بيكسبي فويس» الأخرى، فقد عانت من الشوائب أيضاً.
وأخيراً، بعد الحصول على إجابات معينة، تطلب «سامسونغ» من المستخدم أن يضغط على بعض الأزرار ليقيم أداء «بيكسبي فويس»: زر «جيد جداً» عندما يبلي المساعد بلاء حسناً، وزر «نعم للتحسين» عندما يظهر منه تقصير معين. يكفي المرء هنا أن يضغط مرات كثيرة جداً على زر «نعم للتحسين».



هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

جهاز «بلايستيشن 5 برو»
جهاز «بلايستيشن 5 برو»
TT

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

جهاز «بلايستيشن 5 برو»
جهاز «بلايستيشن 5 برو»

قد يكون من الصعب شراء هدايا لأصدقائك من عشاق الألعاب الإلكترونية المتمرسين فيها، فربما يمتلكون بالفعل اللعبة أو الأدوات المكملة لها، التي اشتريتها لهم أو ربما وقع اختيارك على اللعبة المناسبة، لكن على المنصة الخاطئة. بوجه عام، هناك الكثير من الأخطاء في شراء الهدايا يمكن الوقوع بها.

سماعات ولوحات مفاتيح

مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك أفكار هدايا للاعبين تحتوي على كل شيء. وتقوم هذه الأفكار على مزيج من المعدات التي تعزز تجربة اللاعب، وأفضل الاختيارات لهذا العام وعناصر تتعلق بنمط الحياة. في الغالب، تبدو هذه الاقتراحات أفضل من البحث في مكتبة اللاعب، وهو أمر أكثر صعوبة الآن بعد أن أصبحت المكتبات رقمية.

سماعات أذن آركتيس

• سماعات أذن آركتيس SteelSeries Arctis GameBuds

بطبيعة الحال، سماعات الرأس واحدة من السبل المؤكدة للارتقاء بتجربة اللعب، وستفي هذه السماعات متعددة الاستخدامات بالغرض المطلوب. ويمكن للاعبين استخدامها مع هواتفهم الذكية مثل سماعات «إير بودز»، أو يمكنهم توصيلها بوحدة تحكم للحصول على تجربة لعب أعمق. وبفضل عمر البطارية المذهل وخاصية إلغاء الضوضاء والبرمجيات القوية، فإن هذه السماعات ليست رائعة للألعاب فحسب، بل إنها مثالية للاستخدام اليومي. السعر: 159.99 دولار.

• سماعات «آوديز ماكسويل» Audeze Maxwell

الراغبون في ترقية سماعات الرأس العادية الخاصة ليسوا بحاجة إلى البحث أبعد عن هذه المجموعة من السماعات.

تتميز «ماكسويل» بمحركات مغناطيسية مستوية مقاس 90 ملم، وتتمتع بصوت رائع قادر على إرضاء عشاق الصوت، مع امتلاكها كذلك مهارات الألعاب. وسيندهش اللاعبون من الصوت الساحر الذي يضعهم داخل المشهد، والقادر على منحهم ميزة تنافسية داخل اللعبة. كما تتمتع بعمر بطارية ممتاز يستمر لأسابيع. السعر: 299 دولاراً.

• لوحة مفاتيح «تشيلكي» Chilkey ND75

يتعين على اللاعبين الباحثين عن لوحة مفاتيح متعددة الاستخدامات بما يكفي للعمل واللعب، أن يفكروا في هذا العرض.

تتميز لوحة المفاتيح الميكانيكية هذه بشكل أصغر من لوحة المفاتيح دون لوحة أرقام، مع توفير ملحقات الألعاب مثل إضاءة RGB وشاشة قابلة للتخصيص بحجم طابع بريدي. والمؤكد أن عشاق لوحات المفاتيح ستروق لهم هذه اللوحة لمتانتها وصوتها، لكن يظل أفضل ما فيها، سعرها البالغ 99 دولاراً.

منبه «نينتندو ألارما»

ألعاب ممتعة

• «أسطورة زيلدا: أصداء الحكمة» The Legend of Zelda: Echoes of Wisdom

تشير القاعدة الأساسية إلى أنه كلما كان هناك تخفيض على عناوين «نينتندو» الأصلية، فمن الأفضل أن تسارع إلى اقتناصها.

وبالفعل، يستحق الإصدار الأحدث النظر فيه. إنه أول عنوان من بطولة زيلدا بطلة رئيسة، بينما يقدم كذلك أسلوب لعب مميزاً، يجعل مغامرتها لا تقل روعة عن المغامرات التي يقودها لينك. تبدأ الأسعار من 41.99 دولار.

• منبه «نينتندو ألارما» Nintendo Alarmo

لو كان صديقك من عشاق «نينتندو» ولا يرغب في المزيد من ألعاب «زيلدا» أو «ماريو» أو «سبلاتون» أو غيرها، فإن هذا الجهاز المناسب الذي يتعين عليه اقتناؤه، وهو عبارة عن منبه يضفي لمسة من المرح على اليوم.

وللجهاز ميزات عالية التقنية، مثل أجهزة استشعار الحركة. كما أنه يتيح للمستخدمين الضغط على زر الغفوة بإيماءة واحدة، قبل أن يزيد الجهاز من سرعة المنبه. إنه يحول الاستيقاظ إلى لعبة صغيرة، لكن كل هذا المرح مكلف للغاية، فسعره يبلغ 99 دولاراً.

• لعبة «ميتافور: ريفنتازيو» Metaphor: Refantazio

من المؤكد أن عشاق الألعاب الإلكترونية سيتوقون إلى خوض مغامرة ملحمية عبر لعبة تقمص الأدوار اليابانية هذه، التي ابتكرتها العقول نفسها التي تقف خلف لعبة «بيرسونا 5». وتحتوي اللعبة على الكثير من السمات المميزة لتلك اللعبة المحبوبة، مع خوض اللاعبين نحو خمسة أشهر تقويمية ويبنون علاقات (لكن ليست رومانسية) مع الحلفاء. كل هذا يضيف إلى واحدة من أكثر الألعاب إمتاعاً لهذا العام. أما السعر، فيقدر بـ 49.99 دولار.

بطاقة وأجهزة

• بطاقة لممارسة الألعاب إكس لوكس Xbox Game Pass Ultimate

إذا كنت لا تزال تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بخصوص اللعبة التي ستشتريها، فلماذا لا تمنح صديقك ميزة الاختيار من بين أكثر من 500 لعبة؟ هذه هي نسخة «مايكروسوفت» من «نتفليكس» لعشاق الألعاب الإلكترونية، وتتضمن ألعاباً شهيرة مثل «Call of Duty: Black Ops 6»، ومشروعات أخرى مقبلة، مثل «Indiana Jones and the Great Circle»، من «MachineGames»، و«Avowed»، من «Obsidian». أما فيما يتعلق بالسعر، فإن تكلفة الاشتراك تبلغ 20 دولاراً شهرياً، و49.99 دولار مقابل ثلاثة شهور.

• جهاز «بلايستيشن 5 برو» PlayStation 5 Pro

إذا كان صديقك لاعباً بارعاً على نحو استثنائي هذا العام، فإن هذا الجهاز المتطور مكافأة يستحقها. يتمتع هذا الإصدار من الجيل المتوسط بقوة حوسبة أكبر بنسبة 67 في المائة عن الإصدار القياسي، ويستخدم النظام ذلك مع ميزات، مثل المرئيات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتتبع الأشعة المتقدم الذي يخلق بيئات أكثر واقعية. ويقترب النظام من رسومات الغرافيك الخاصة بأجهزة الألعاب، ويتميز بسعر تنافسي يبلغ 699 دولاراً.

• «ميركري نيوز»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً